اسطنبول - (أ ف ب): أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التعبئة العامة ضد «الإرهاب» بعد سلسلة غير مسبوقة من الاعتداءات الدامية التي تعرضت لها البلاد التي يسودها الحذر حيث تلاحق الشرطة 3 متطرفين يشتبه بأنهم يعدون لاعتداءات أخرى. وبعد يومين على عملية انتحارية جديدة استهدفت حياً سياحيا في إسطنبول، مجد أردوغان «عظمة السلطنة العثمانية» وأشاد بروح النصر في معركة جاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى للتصدي «لإحدى أكبر موجات الإرهاب في تاريخ» تركيا.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه في نفس الحي بإسطنبول «سنضرب التنظيمات الإرهابية بأشد ما يمكن» داعياً الأتراك إلى «رص الصفوف» في مواجهة هذا التهديد. وقال الرئيس المحافظ «إزاء استراتيجيات الإرهابيين الجديدة، سنطور أنماط قتال جديدة وسنحقق انتصاراً سريعاً».
وتابع رداً على المنتقدين الذين يتهمونه بالجنوح إلى التسلط «نحن لا نقاتل الديمقراطية بل الإرهاب، لا نقاتل حقوق الإنسان بل الإرهابيين».
وتشهد تركيا منذ عدة أشهر حالة إنذار مشددة نتيجة سلسلة غير مسبوقة من الاعتداءات التي نسبت إلى المتطرفين أو على ارتباط باستئناف النزاع الكردي.