أكد رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري أن وزارة الإسكان رفضت الاجتماع مع المجلس لاجتماعين متتاليين بحجج واهية. ووصف سلوك مسؤولي الوزارة بـ«التهرب» من المسؤوليات تجاه المواطنين.
وقال الأنصاري لـ«الوطن» لدينا مشروعات إسكانية منفذة في «الجنوبية» تنتظر التوزيع (الرفاع، الحنينية، عسكر وجو)، غير أن الوزارة تعمل على ألا تجتمع مع المجلس حتى لا تتعرض للمساءلة من الأعضاء. مشيراً إلى أن مواطني تلك المناطق ظلوا يلاحقون أعضاء المجلس بالسؤال الدائم عن سبب توزيع المشروعات المنتهية. وأوضح رئيس مجلس بلدي الجنوبية «أرسلنا للوزارة قبل شهر تقريباً دعوة لحضور اجتماع المجلس، ولكن للأسف لم يحضر أي من المسؤولين». وأضاف «قبل أسبوعين كنا متأهبين في المجلس لحضور ممثل عن الوزارة غير أنها اعتذرت عن حضور الاجتماع يوم انعقاده، وكذلك الأسبوع الماضي توقعنا حضور أحد الوكلاء غير أن أياً منهم لم يحضر اجتماع المجلس، ما جعل أسئلة المواطنين التي نحملها نيابة عنهم معلقة».
وأشار «أجريت اتصالاً بوكيل الوزارة خالد العامر، غير أنه لم يرد على اتصالاتي، ثم اتصلت على الوكيل الآخر سامي بوهزاع فاخبرنا أنه في إجازة». متسائلاً «ما حيلتنا تجاه الوزارة؟». وقال الأنصاري، إن مواطني الجنوبية ينتظرون ردوداً من وزارة الإسكان عبرنا نحن الأعضاء. مضيفاً أن من واجب الوزارة الاهتمام بالمواطنين وممثلي المواطنين، وتمليكهم المعلومة الكاملة بكل شفافية، من دون تهرب. مبيناً أن سلوك الوزارة مع مجلس بلدي الجنوبية تعاني منه كذلك بقية المجالس، وهو أمر مرفوض من الجميع.
يشار إلى أن «الوطن» فشلت في الحصول على تعليق من وكيلي وزارة الإسكان، لاستجلاء الأمر.