أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دعم الحكومة وتشجيعها للاستثمار في قطاع التعليم، من خلال استراتيجية شاملة تهدف إلى تهيئة البيئة المحفزة للاستثمار في التعليم وتبسيط الإجراءات وتوفير التسهيلات اللازمة لمشروعات التعليم الخاص، ووضع المعايير التي تضمن تقديم مستويات عالية من جودة التعليم بمختلف مستوياته.وقال سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية أمس، مجلس إدارة الجامعة الأهلية برئاسة فاروق المؤيد رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ الدكتور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية، حيث رفعوا إلى سموه خالص الشكر وعظيم الامتنان على تفضل سموه بوضع حجر الأساس لمبنى الحرم الجامعي الجديد للجامعة الأهلية بالمدينة الشمالية مؤخراً، إن البحرين أقامت نهضتها الحضارية ولاتزال عبر الاهتمام بالتعليم وبناء الإنسان وتكوينه معرفياً وثقافياً وتهيئته بما يمكنه من الإسهام في عملية التنمية والبناء.وأكد سموه أن التعليم يعد حجر الأساس لأي مجتمع يسعى إلى قطع خطوات متسارعة على صعيد التنمية بمختلف أبعادها، وأن حضارات الأمم والشعوب تنهض وتزدهر بمقدار ما تسهم به في خدمة الإنسانية وما تضيفه من علم وثقافة.وأشاد سموه بالثقة والاعتمادية العالية التي يحظى بها المستوى الأكاديمي للتعليم العالي في البحرين، وحرص القائمين على المؤسسات الأكاديمية على الوفاء بمتطلبات ضمان جودة التعليم والتي جعلتها أكثر جذباً للدراسين وطلبة العلم من مختلف دول المنطقة.وجدد سموه التهنئة للقائمين على الجامعة الأهلية بتدشين مقر الحرم الجامعي الجديد بالمدينة الشمالية، وبما تحققه الجامعة من مؤشرات ومستويات جودة أكاديمية متميزة، معربا سموه عن تمنياته للجامعة وكافة منتسبيها بالتوفيق والنجاح، وأن تواصل دورها ومكانتها كصرح تعليمي يسهم إلى جانب الجامعات البحرينية الأخرى في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي في المملكة. من جهته، عبر الأستاذ الدكتور عبدالله الحواج، عن تقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته الدائمة لمسيرة العلم والتعليم في البحرين، مما جعل البحرين مركزاً تعليمياً وعلمياً رائداً في المنطقة وأسهم في تخريج أجيال مؤهلة بأحدث الأساليب العلمية والمعرفية والتي تشارك بدور كبير في تعزيز أسس النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات. وأشاد بتفضل سموه بوضع حجر الأساس للحرم الجامعي الجديد للجامعة الأهلية بالمدينة الشمالية وما شكله ذلك من حدث هام في تاريخ الجامعة وما يمثله من عنصر تحفيز لها لأن تواصل الجهود لتقديم خدمات تعليمية تلبي طموحات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع يتحلى بالعلم والمعرفة الحديثة، مؤكداً أن التوجيهات السديدة لسموه تمثل منهاج عمل سوف تعمل الجامعة على تطبيقه من أجل مزيد من الارتقاء في أداء رسالتها التعليمية.