جددت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة أمس برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر عبدالله محمد، حبس آسيوي متهم بقتل صديقة في أول يوم من عام 2016 بمنطقة سلماباد بالسكين، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق في القضية. وفي الأول من يناير 2016 فوجئ المصلون في ساعات الفجر بمنطقة سلماباد، برجل آسيوي ملطخ بالدماء حاملاً بيده سكين يدخل المسجد، وهو يصيح بأنه قتل زميله بالسكن لخلافهما المستمر، وأنه دائماً ما يتعمد بالتعرض لله جل جلاله. وهدأ المصلون من روعه لحين قدوم رجال الشرطة، بعد أن اتصل بهم مصل وإبلاغهم بالواقعة.
واعترف المتهم في التحقيقات بأنه قتل المجني عليه بعد أن فقد أعصابه من استمراره في سب وإهانة العقيدة الإسلامية بصورة متعمدة. وقال المتهم إنه في ليلة رأس السنة حضر إحدى الحفلات المقامة بهذه المناسبة، وخلال تدخينه للسجائر انتابته فكرة التخلص من المجني عليه، وبعد رجوعه إلى السكن بدأ الضحية مشوار السخرية من الدين وشعائر الإسلام كونه من الديانة الهندوسية، مما أثار غضب المتهم فهو مسلم فتوجه إلى المطبخ ليستل سكيناً كبيراً وينقض على المجني عليه بالطعن والنحر حتى خارت قواه وسقط على الأرض.
وعندما سمع صوت الأنفاس الأخيرة للمجني عليه وحشرجته فر من المكان دون أن يحدد وجهته حتى شاهد نور المسجد، فدخل إلى المصلين وهو في حالة من الهستيريا والبكاء حاملاً بيده السكين. ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.