نظمت المدرسة البريطانية وعلى مدار هذا الأسبوع العديد من الفعاليات الاجتماعية حيث احتفلت الطلاب باليوم العالمي ذلك اليوم الذي ارتدى فيه الطلاب الأزياء التقليدية والملونة باللون أعلام بلدانهم للعديد من شعوب الأرض حيث تضم المدرسة 70 جنسية مختلفة انعكست من خلالهم العديد من العادات والتقاليد لهؤلاء الشعوب كما احتفل الطلاب بعيد الأم في احتفالية كبيره نظمتها المدرسة تم اجتماع الطلبة لأمهاتهم وتوجيه رسالة حب لكل أم اغترافاً بدورها في التنشئة والرعاية وقد صدحت حناجر طلاب المرحلة التمهيدية بأغنية تعبر عن حب الأم.
ومن جهة أخرى لم تغفل المدرسة ضمن فعالياتها الأم الأكبر مملكة البحرين الحبيبة والتي تحضن الجميع فوجهت طلابها إلى الاهتمام بالبيئة المحيطة والمحافظة عليها حيث تم ترتيب جولة لمجموعة من طلابها إلى جزيرة نورانا وعمل الطلاب خلال هذه الجولة وبسواعدهم الغضة على تنظيف الشاطئ وجمع المحلفات التي تسئ إلى هذه الواجهة البحرية حتى يستطيع أن يستخدمه الرواد ويستمتع به السكان وضيوف المملكة وتطبيقاً لما تم دراسته في منهاج المواد الاجتماعية.
وفي هذا السباق فال رئيس مجلس الأمناء رشاد جناجي إن أبناءنا الطلبة مصدر فخر لما أبدوه من تعاون مع المدرسة عبر التفاعل مع الأنشطة المدرسية والتي في أغلبها تطبيق للدراسات الأكاديمية وطريقة من طرق التعلم والعمل الجماعي كما تفتخر بهم المدرسة على تفاعلهم مع مبادرة بيئة نظيفة في وطن نفتخر به وقاموا بمحاولة تتناسب مع أعمارهم لتنظيف الشاطئ إيماناً منهم بالعمل الجماعي الذي يفيد كل أفراد المجتمع.
وأضاف جناحي بأن طلاب المدرسة يمثلون التعايش الجميل فيما بينهم رغم اختلاف جنسياتهم فيحتفلون بعاداتهم ويفخرون بأوطانهم فيما بينهم في بيئة يملؤها الوئام والمحبة ويعمل كل القائمين على المدرسة على ترسيخ قيم المحبة والدراسة الجادة وذلك لتنشئة أجيال ترعرعت وهي تحمل كل ما يجعلهم قادرين على استكمال دراستهم الأكاديمية وكذالك إمكانية الاندماج في المجتمعات التي يدرسون ويعملون فيها.