كشف مسؤول في وزارة الشؤون البلدية والقروية، أن وزارته دعت عشر شركات عالمية للدخول في المنافسة الخاصة بتشغيل قطار المشاعر المقدسة العام المقبل، مبيناً أن عقد التشغيل المبرم بين الوزارة مع الشركة المنفذة للقطار، سينتهي بنهاية موسم حج العام الجاري.
وقال المهندس سعود الذكري مدير عام إدارة تنفيذ مشروعات المشاعر المقدسة والمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية في تصريحات لصحيفة الاقتصادية، "لقد قمنا بفتح المظاريف الخاصة بالشركات العالمية المتقدمة للمنافسة على تشغيل قطار المشاعر المقدسة العام المقبل، وذلك بعد أن انتهى العقد مع الشركة الصينية المنفذة للقطار، والتي كانت ملزمة بتشغيله على مدى ثلاث سنوات".
وأفاد الذكري أن من بين الشركات المتقدمة للمنافسة، الشركة الصينية الحالية، والشركة المشغلة لمترو دبي، وعدد من الشركات العالمية ذات الصيت والسمعة المعروفة في المجال، مبيناً إن العروض الآن في لجنة الدراسات وتحليل العروض، والتي ستعلن في وقت لا حق من العام المقبل عن الفائز في المنافسة.
ووفقا للذكري، فإن وزارته عملت خلال العام الجاري على معالجة السلبيات التي شهدها القطار في العام الماضي، وتحديداً فيما يتعلق بتدافع الركاب نحو استخدامه بشكل غير سليم.
وتابع الذكري: "كما قمنا بتنفيذ مشروع حماية مسار قطار المشاعر المقدسة ومنطقة نزول مستخدمي القطار في مشعر منى ومزدلفة وعرفات مع إنشاء أسوار حديدية من الصلب لحماية مسار القطار ومنطقة نزول الحجاج، وذلك لمنع تواجد الحجاج المخالفين تحت المحطات وافتراشهم بالمناطق المحيطة بالمحطات، وحتى لا يتم تدافع وتكدس الحجاج أثناء استخدام القطار في التصعيد إلى عرفات والنفرة منها إلى مزدلفة ومنى".
وكشف الذكري أنه يوجد ثلاثة مشاريع أخرى لمصلحة القطار سيتم تنفيذها قبل موسم حج العام المقبل، عند اعتماد الميزانيات اللازمة لإنجازها، وهي مشروع نقل مخيم الحرس الوطني بمشعر عرفات من موقعه الحالي إلى موقع آخر واستخدام موقعه الحالي كمناطق تخييم للحجاج مستخدمي القطار، ومشروع نقل موقع الأمن العام المجاور لمحطة - مزدلفة 1 - إلى موقع آخر بمشعر مزدلفة لاستغلال مساحته للتوسعة على الحجاج في منطقة المحطة، واستكمال مشروع البوابات الإلكترونية مع عمل التعديلات اللازمة لبوابات مراقبة حملة التذاكر، وإضافة موانع للحجاج غير الحاملين للتذاكر الصحيحة.