موفد لجنة الإعلام الرياضي – علي مجيد «الدوحة»: سيكون فريق نادي النجمة «ممثل الكرة البحرينية» على موعد كبير وتاريخي اليوم حينما يخوض أهم مباراة له في مشوار البطولة الآسيوية 18 لكرة اليد أمام فريق الأهلي الإماراتي في تمام الساعة 5.30 مساءً على صالة دحيل الرياضية.
وستكون مباراة النور السعودي مع مسقط العماني هي الأولى لهذا اليوم عند الساعة 4 عصراً على أن تختتم المواجهات بلقاء القطريين لخويا مع الغرافة.
وتكمن أهمية لقاء «الرهيب» في أن فوزه بالمباراة دون النظر لنتائج الفرق الأخرى ستضعه في منصة التتويج عموماً، والمركز الثاني بالميداليات الفضية خصوصاً، وهذا بحد ذاته إنجاز جديد وفريد يُحسب لنادي النجمة ومملكة البحرين كونه سيصبح أول نادٍ محلي يحقق المركز الثاني على الصعيد الآسيوي بعدما استطاع الفريق نفسه أن يخطف في المركز الثالث لثلاث مناسبات سابقة. بيد أن الطموح الكبير يكمن في تحقيق اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ اليد البحرينية ، بجانب أن الفريق البطل سيمثل القارة الآسيوية في كأس العالم للأندية لكرة اليد والمقررة منتصف العام الجاري.
مباراة من المؤكد أنها ستحفل بالقوة والإثارة والندية لما لها من أهمية لكلا الفريقين، وهما سيسعيان للفوز ولا سواه من أجل تحقيق هدفهما بصعود منصة التتويج والتوهج بإحدى المراكز الأولى. فمدربنا الصربي بريدراغ وكتيبة لاعبوه يدركون أهمية اللقاء الذي سيجعلهم بين مفترق طرق، فإما الفوز وتتويج جهودهم التي قدموها في المنافسات بأفضل إنجاز سيخلده التاريخ ليكون «ختامها مسك»، أو التراجع لمركز قد تحقق سابقاً ولكن لا يليق بما قدموه من مستويات ونتائج وقف لها الجميع باحترام.
فريقنا تابع بعض اللقاءات السابقة لفريق الأهلي في البطولة نفسها، وقد جلس المدرب مع لاعبيه وعرض لهم فيديو مسجل لإحدى مباريات الفريق الإماراتي، وبين لهم مكامن القوة التي يلعبون ويعتمدون عليها في الشق الهجومي، وأيضاً طعمهم بالخطط والجمل التكتيكية للشق الهجومي لتحقيق الأهداف والانتصار. كما أن المدرب غير وجهته من خوض حصة تدريبية عصر الأمس بالذهاب إلى قرية كتارا القرية التراثية الكبيرة في الدوحة بهدف تغيير الروتين على اللاعبين بالسير على الأقدام فقط على الشاطئ والذي يعتبر متنفساً لهم لرفع معنوياتهم لليوم الأخير.
هي 60 دقيقة تفصل «الرهيب» عن تحقيق الإنجاز سواء بالمركز الثاني أو الأول، والآمال البحرينية عموماً والنجماوية خصوصاً كلها تدعو بقلب صادق أن يعود الأزرق محملاً بالكأس والميداليات التي تعيدنا لأيام الزمن الجميل، زمن البطولات والصولات والجولات.