كان اليومان الماضيان مصدر حديث مستمر في أروقة فندق الريجنسي محتضن الوفود المشاركة في البطولة الآسيوية باستثناء لخويا، بشأن منافسات اليوم الختامي والغموض الذي يصاحبها في تحديد أصحاب المراكز الثلاث الأولى. فالأحاديث كانت تميل لـ «التخمين» و»التشكيك» أيضاً، في أن مثلاً «الغرافة سيقدم الكأس إلى لخويا بسهولة أي أنه سينهزم أمامه لكي يتوج باللقب كالمثل القائل «أنا وأخي على ابن عمي»، وهناك من يقول إن النور سيعثر نفسه أمام مسقط لكي يقدم لقب البطولة للنجمة البحريني كون فوز النور لن يغير مركزه الثالث إذا فاز النجمة أيضاً.
فالأعين اليوم ستكون متجهة على اللقاء الأول بين النور ومسقط وعلى اللقاء الأخير بين القطريين، لمعرفة إن كان الأمر «كلاماً في كلام» أم لا؟!