بروكسل-(أ ف ب) : أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم أنه قرر في نهاية المطاف نقل المباراة الدولية الودية المقررة بين منتخب بلاده والبرتغال في 29 الحالي إلى أرض الأخيرة عوضا ًعن العاصمة بروكسل التي شهدت الثلاثاء الماضي اعتداءات أوقعت حوالي 30 قتيلاً وأكثر من مئتي جريح.
وسبق للاتحاد البلجيكي أن أعلن الأربعاء أنه قرر إلغاء هذه المباراة الودية لكنه عاد لاحقاً وأكد نقلها إلى الأراضي البرتغالي حيث ستقام في ليريا.
وذكر الاتحاد البلجيكي في بيانه السابق أنه «لأسباب أمنية وكإجراء احترازي، طالبت مدينة بروكسل من الاتحاد البلجيكي للعبة إلغاء مباراة بلجيكا والبرتغال في 29 مارس الجاري».
لكنه عاد لاحقاً وأصدر بياناً جاء فيه: «إنه نظراً للأحداث المأساوية التي حصلت الثلاثاء في 22 مارس وفي هذه الأوقات الصعبة التي تعقد مهمة إقامة حدث جماهيري في أجواء أمنية مناسبة في ظل رفع مستوى التأهب إلى الدرجة الرابعة على الصعيد الوطني، لن تقام المباراة التي كانت مقررة الثلاثاء المقبل في بروكسل ضد البرتغال على ملعب الملك بودوين».
وأشار الاتحاد البلجيكي إلى أنه اتخذ هذا القرار بالتشاور مع نظيره البرتغالي وقرر مجلس إدارة الاتحاد المحلي للعبة نقل المباراة إلى ليريا بعد موافقة المدرب الوطني مارك فيلموتس والطاقم الفني والاتحاد حيث ستقام في اليوم ذاته وفي نفس التوقيت (45ر20 بالتوقيت المحلي).
وشكر الاتحاد البلجيكي نظيره البرتغالي على تفهمه وتعاونه «في هذه الأوقات الصعبة والمؤثرة جداً».
وأشار الاتحاد إلى أن المنتخب سيجري حصة تمرينية مساء الأربعاء على ملعب الملك بودوين خلف أبواب موصدة أمام الجمهور ووسائل الإعلام على حد سواء ثم يتبعه المدرب فيلموتس بمؤتمر صحافي. وكان الاتحاد البلجيكي أعلن في وقت سابق من أمس الأربعاء إلغاء تدريبات منتخب بلاده على ملعب الملك بودوين، بعد أن ألغاها الثلاثاء أيضاً.