عواصم - (وكالات): أعلن مسؤول حكومي يمني أن جولة محادثات جديدة قد تعقد في الكويت نهاية مارس الحالي برعاية الأمم المتحدة مترافقة مع وقف مشروط لإطلاق النار، في حين قتل نحو 20 من ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في المعارك الدائرة مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية في محافظة شبوة وسط اليمن، بينما أحكم الجيش والمقاومة السيطرة على عدة مناطق في محافظة الجوف على الحدود مع السعودية، في وقت أعلنت فيه إسرائيل أنها أخرجت مؤخراً 19 يهودياً من اليمن ونقلتهم إلى الأراضي المحتلة في «عملية سرية ومعقدة» تهدف إلى إنقاذ بعض آخر المتبقين من إحدى أقدم المجموعات اليهودية في العالم. وقال المسؤول اليمني إن الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين توافقوا على «مبدأ عقد جلسة محادثات جديدة في الكويت نهاية مارس الحالي في الكويت».
ويتزامن الحديث عن احتمال استئناف المباحثات مع تواجد موفد الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في اليمن حيث أجرى لقاءات مع الحوثيين في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق صالح منذ سبتمبر 2014. وأعلن ولد الشيخ أن أجواء لقاءاته في صنعاء «إيجابية وبناءة». وقال عبر صفحته على موقع «فيسبوك» «أجواء الاجتماع مع ممثلي الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام إيجابية وبناءة، والتحضيرات جارية للدورة المقبلة من محادثات السلام لليمن».
في سياق متصل، أكدت مصادر عسكرية في محافظة الجوف وقوع قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع، وتمكن الجيش الوطني والمقاومة من إحكام السيطرة على مديرية المتون غرب المحافظة، وأجزاء واسعة من مديرية المصلوب بعد معارك عنيفة. وفي تطور آخر، أخرجت إسرائيل مؤخراً 19 يهودياً من اليمن ونقلتهم إلى الأراضي المحتلة في «عملية سرية ومعقدة» تهدف إلى إنقاذ بعض آخر المتبقين من إحدى أقدم المجموعات اليهودية في العالم، بحسب ما أعلن مسؤولون. وقالت الوكالة اليهودية شبه الحكومية المسؤولة عن تنسيق هجرة اليهود إلى إسرائيل، في بيان «وصل 19 فرداً إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، بما في ذلك 14 شخصاً من مدينة ريدة وعائلة مؤلفة من 5 أشخاص من صنعاء». ووصل 17 من هؤلاء اليهود بعدما سبقهما اثنان. وتم نقل اليهود بالحافلة من مطار بن غوريون إلى مركز استقبال المهاجرين في بئر السبع جنوب الأراضي المحتلة. وتقع العاصمة اليمنية ومدينة ريدة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين.
وبحسب البيان فإن المجموعة التي قدمت من مدينة ريدة «تضمنت حاخام الجالية هناك الذي أحضر مخطوطة للتوراة يعتقد بأن عمرها ما بين 500 و 600 عام». وأكد بيان الوكالة أنه «تم إنقاذ 200 يهودي بشكل سري من اليمن من خلال الوكالة اليهودية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك العشرات في الأشهر الأخيرة».
ويتزامن الحديث عن احتمال استئناف المباحثات مع تواجد موفد الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في اليمن حيث أجرى لقاءات مع الحوثيين في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق صالح منذ سبتمبر 2014. وأعلن ولد الشيخ أن أجواء لقاءاته في صنعاء «إيجابية وبناءة». وقال عبر صفحته على موقع «فيسبوك» «أجواء الاجتماع مع ممثلي الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام إيجابية وبناءة، والتحضيرات جارية للدورة المقبلة من محادثات السلام لليمن».
في سياق متصل، أكدت مصادر عسكرية في محافظة الجوف وقوع قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع، وتمكن الجيش الوطني والمقاومة من إحكام السيطرة على مديرية المتون غرب المحافظة، وأجزاء واسعة من مديرية المصلوب بعد معارك عنيفة. وفي تطور آخر، أخرجت إسرائيل مؤخراً 19 يهودياً من اليمن ونقلتهم إلى الأراضي المحتلة في «عملية سرية ومعقدة» تهدف إلى إنقاذ بعض آخر المتبقين من إحدى أقدم المجموعات اليهودية في العالم، بحسب ما أعلن مسؤولون. وقالت الوكالة اليهودية شبه الحكومية المسؤولة عن تنسيق هجرة اليهود إلى إسرائيل، في بيان «وصل 19 فرداً إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، بما في ذلك 14 شخصاً من مدينة ريدة وعائلة مؤلفة من 5 أشخاص من صنعاء». ووصل 17 من هؤلاء اليهود بعدما سبقهما اثنان. وتم نقل اليهود بالحافلة من مطار بن غوريون إلى مركز استقبال المهاجرين في بئر السبع جنوب الأراضي المحتلة. وتقع العاصمة اليمنية ومدينة ريدة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين.
وبحسب البيان فإن المجموعة التي قدمت من مدينة ريدة «تضمنت حاخام الجالية هناك الذي أحضر مخطوطة للتوراة يعتقد بأن عمرها ما بين 500 و 600 عام». وأكد بيان الوكالة أنه «تم إنقاذ 200 يهودي بشكل سري من اليمن من خلال الوكالة اليهودية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك العشرات في الأشهر الأخيرة».