خلص عالم آثار إلى أن جمجمة وليام شكسبير، قد تكون فقدت من قبره وهو ما يؤكد شائعات منتشرة منذ سنوات عن سرقة القبر ويضفي مزيدا من الغموض المحيط برفات شكسبير.
وبعد 400 عام من وفاته ودفنه في كنيسة هولي ترينيتي بستراسفورد وسط إنجلترا، سمح لباحثين بإجراء مسح بالرادار لقبر أعظم كاتب مسرحي في تاريخ إنجلترا. لكن في المنطقة تحت أرضية الكنيسة حيث يعتقد أن تكون جمجمة شكسبير موجودة وُجدت آثار تدخل.
وقال عالم الآثار بجامعة «ستراسفوردشير» كيفن كولز «لدينا قبر شكسبير وبه تشويش غريب عند نهاية الرأس ولدينا قصة تشي بأنه في وقت ما في التاريخ جاء شخص ما وأخذ جمجمة شكسبير..من المقنع جدا بالنسبة لي أن جمجمته ليست في كنيسة هولي ترينيتي بالمرة». وتعمق الاكتشافات الغموض حول آخر مكان رقد فيه جسد شكسبير.