عواصم - (وكالات): أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات مالية جديدة على عدد من الشركات الإيرانية بسبب دعمها برنامج الصواريخ الباليستية وكذلك على شركتين بريطانيتين على علاقة مع شركة «مهان» الإيرانية الجوية المدرجة على اللائحة السوداء، فيما قال مساعد وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب آدم زوبين إن «برنامج الصواريخ الباليستية في إيران ودعمها للإرهاب يطرح تهديداً متواصلاً للمنطقة وللولايات المتحدة وشركائها في العالم».
وأفاد بيان للوزارة بأن شركتين تابعتين لمجموعة «شهيد همات إندستريال غروب» ضالعتان مباشرة في البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية. وأضيفت إلى اللائحة السوداء وحدتان من قيادة الحرس الثوري الإيراني لدورهما العملاني في البرنامج.
وباشرت إيران سلسلة تجارب صواريخ بالستية يومي 8 و9 مارس الحالي.
وقال مساعدة وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب آدم زوبين إن «برنامج الصواريخ الباليستية في إيران ودعمها للإرهاب يطرح تهديداً متواصلاً للمنطقة وللولايات المتحدة وشركائها في العالم».
وأضاف «سنواصل استعمال وسائلنا للتصدي لبرنامج الصواريخ البالستية ودعم الإرهاب بما في ذلك استعمال العقوبات».
وعلى الفور نددت وزارة الخارجية الإيرانية بهذه العقوبات على لسان المتحدث باسمها حسين جابر الأنصاري.
وقال إن «البرنامج الباليستي الإيراني ليس له أية علاقة بالاتفاق النووي ولا ينتهك القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي» مضيفاً أن «هذا البرنامج هو دفاعي محض ولا يمكن لأي إجراء أن يحرم الجمهورية الإسلامية في إيران من حقوقها الشرعية والمشروعة لتعزيز قدرتها الدفاعية وأمنها القومي».
وأوضح أن «حكومة إيران وطبعاً بأمر من رئيس الجمهورية (...) فإن وزارة الدفاع ستعزز قدراتها الدفاعية رداً على أي تدخل تقوم بها الولايات المتحدة حيال برنامجها البالستي».
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية أيضاً عقوبات بحق شركتين بريطانيتين هما «أفيايشن كابيتل سوليوشن» ومديرها جيفري أشفيلد ومقرها في بريطانيا و»أيركرافت أفيونك بارتس أند سابورتس».
وقد جمدت ودائعهم في الولايات المتحدة واعتبرت الوزارة أن كل شخص يتعاطى مع هاتين الشركتين ستفرض عليه عقوبات أيضاً.
واتهمت الشركة الأولى بمساعدة شركة «مهان أير» وهي أهم شركة طيران بعد الخطوط الجوية الإيرانية، في قضية شراء محركات طائرات في حين اتهمت الشركة الثانية بتسهيل عمليات مالية لصالح الشركة الإيرانية عبر مؤسستين وقد استهدفتا أيضاً بالعقوبات.