طالب النائب د.علي بوفرسن بتعزيز الاقتصاد الوطني بدعم التعليم العالي ليكون جاذباً بشكل أكبر للطلاب من كل دول العالم وبخاصة الدول الخليجية والعربية، مشيداً في الوقت نفسه بالاتفاقية التي تم توقيعها مع جامعة القرويين من المملكة المغربية والاستفادة من البرامج وأساتذة الجامعة والخبرة العريقة التي تمتاز بها الجامعة.
وكذلك التعاون مع جامعة أميتي الهندية التي تم التوقيع معها لفتح فرع بمملكتنا.
وذكر د.بوفرسن أنه يجب استغلال نقاط القوة في مملكتنا لما تحتويه من موروث ثقافي وحضاري ومكانة تعليمية وموقع استراتيجي.
وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم في تسهيل الإجراءات القانونية لتسجيل الجامعات الجديدة والانفتاح أكثر على أنظمة التعليم العالي بالدول المتقدمة في هذا المجال
وتوعية هذه الجامعات بنظام هيئة ضمان الجودة وإعادة سمعة البحرين في التعليم العالي بعد ما مرت به طوال سنوات من مشكلات واجهتها الجامعات الخاصة وكان الطالب هو الضحية وخسرت البحرين شريحة كبيرة من الطلاب آنذاك.
وأكد أهمية إعطاء ضمانات للطالب لاستخراج شهادة التخرج وحسم ما يعطل ذلك مع إدارات الجامعات ووزارات الدولة، ومنح الطلاب تسهيلات ومزايا للدخول لمختلف الفعاليات بالمملكة.