تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الشباب الدولي الثامن «النجاح قبل الثلاثين» تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ويلقي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حفل الافتتاح كلمة تتناول محاور النجاح وأسبابه والفرص المتاحة للشباب من أجل الوصول إليه وكيف يمكن للشباب الوصول إلى أهدافهم ليشكلوا مشروع نجاحهم وكيفية البحث عن أقرب المحفزات للشباب من أجل تحقيق النجاح المنشود.
ويتخلل حفل افتتاح المؤتمر، الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة بجامعة البحرين، فيلم وثائقي للمتحدث تود هيوستن الذي اعتلى أكثر من 50 قمة بالولايات المتحدة الأمريكية رغم أن إحدى ساقيه بترت في حادث حينما كان بسن السادسة عشرة، كما أنه يعد متحدثاً ملهماً ومحفزاً تم اختياره ضمن قائمة أكثر عشرة شبان تأثيراً في الولايات المتحدة الأمريكية كما سيتضمن المؤتمر عرضاً فنياً يحكي قصص النجاح للشباب.
وخلال فترة انعقاد المؤتمر، تقدم النخبة المختارة من المتحدثين خلاصة تجاربهم في المجالات التي أبدعوا فيها ليضعوها بين يدي الشباب المشاركين في المؤتمر والذين بلغ عددهم أكثر من 1600 مشارك من البحرين وخارجها يمثلون 32 دولة لتكون موضع نقاش فيما بينهم لتعم الفائدة جميع الشباب المشاركين في هذا التجمع الشبابي.
من جانبه، أعرب وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر عن تقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته للمؤتمر وحرص سموه على أن يكون المتحدث الرئيس في حفل الافتتاح للتحدث مع شباب البحرين والعالم حول النجاح وطرق الوصول إليه والنابعة من تجربة سموه الشخصية في هذا المجال.
وأشار إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يعتبر ملهماً للشباب في العالم لما قدمه سموه من نجاحات كبيرة في العديد من المجالات أبرزها الجانب الشبابي والرياضي والعمل الخيري الأمر الذي سيثري مسيرة المؤتمر بتجربة سموه الرائدة.
وأضاف أن المؤتمر سيكون مكاناً مناسباً لالتقاء الشباب مع متحدثين عالميين يمتلكون قصص نجاح كبيرة في مجالات متعددة ويمكن للشباب العالمي النظر بكل جدية وإمعان في ما حققه هؤلاء النخبة من المتحدثين من إنجازات باهرة قبل وصولهم إلى سن الثلاثين ومحاولة الاقتداء بهم للوصول إلى تحقيق أهدافهم.
وذكر أن الوزارة حرصت على أن يكون «الملهمون للشباب» حاضرين ومتحدثين في مؤتمر الشباب الدولي الثامن باعتبارهم أمثلة يقتدى بها ونماذج في المواطنة الصالحة والفاعلة في مجتمعاتهم، فكل واحد منهم يمثل قصة نجاح في بلده، وهي دليل على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الشباب في مختلف أرجاء العالم.
وبين أن اختيار المتحدثين في المؤتمر وكافة محاوره لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً للبحث الدقيق في شخصية المتحدثين والإنجازات التي حققوها والتي تعتبر إشارات مهمة في فكرهم وإبداعهم الكبير وبإمكانية مساعدة الشباب للسير في الطريق الصحيح نحو إطلاق طاقاتهم ومواهبهم المبدعة.
وأكد أن المؤتمر سيكون النجاح عنواناً له لتحويله إلى صناعة وثم أسلوب حياة يمكن أن يعيشها الشاب ويتعلمها من أقرانٍ له حققوا نجاحات مختلفة ولم يعرفوا لليأس طريقاً بل عاشوا الإيجابية وخططوا للنجاح فوصلوا إليه باقتدار وتجاوزوا كل الصعوبات لأنهم عرفوا بأن النجاح صناعة يمكن أن يمتهنوها وقصة يعيشون أجمل ما فيها.
وأفاد أن الوزارة انتهت من كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية لإطلاق المؤتمر وفعالياته وتمت دعوة العديد من المسؤولين في المملكة لحضور حفل الافتتاح وأيام المؤتمر مشيداً بالتعاون الكبير الذي أبدته كافة الجهات في سبيل إنجاح المؤتمر وبالخصوص جامعة البحرين التي وفرت كل التسهيلات للمؤتمر التي ستقام كل فعالياته في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بالصخير.