ناقش برنامج الأمن الإذاعي جهود خفر السواحل في تحقيق السلامة البحرية من خلال منظومة السياج الأمني الإلكتروني.
واستضاف البرنامج في حلقته لهذا الأسبوع النقيب طلال يوسف عجلان مدير مشروع السياج الأمني الإلكتروني رئيس فرع المراقبة الأمنية بقيادة خفر السواحل، وجاسم الجيران رئيس جمعية الصيادين المحترفين، وعبدالأمير حسن المغني أمين سر جمعية الصيادين المحترفين.
وفي مستهل البرنامج أوضح النقيب طلال يوسف عجلان مدير مشروع السياج الأمني الإلكتروني رئيس فرع المراقبة الأمنية بقيادة خفر السواحل أنه تزامناً مع تدشين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لمركز العمليات البحرية الجديد في 2011 تم تدشين ثلاث من أصل أربعة أنظمة أساسية لمشروع السياج الأمني الإلكتروني وهي منظومة الرادارات، والكاميرات الكهروبصرية، وأجهزة التعرف الأوتوماتيكية للسفن التجارية التي تزيد حمولتها عن 150 طن، وفي عام 2015 تم استكمال المنظومة من خلال توقيع عقد مع شركة لتوفير مشروع أجهزة التعرف الأوتوماتيكي للسفن الصغيرة المسجلة في قيادة خفر السواحل، حيث ستمتد خطة العمل لمدة سنتين.
وأشار إلى أن نظام التعرف الآلي على السفن المسجلة لدى قيادة خفر السواحل يعمل من خلال جهاز يتم تركيبه في القارب ويوجد به زر استغاثة يتيح لقيادة خفر السواحل معرفة موقع القارب في حال وقوع أي طارئ ، مضيفاً أن الجهاز يعمل بتكنولوجيا الذبذبات التي تغطي جميع المياه الإقليمية للبحرين ودول الخليج بشكل عام.
وأكد النقيب طلال عجلان أن الهدف من المشروع حفظ أمن وسلامة مرتادي البحر سواء من الصيادين المحترفين أو الهواة، بالإضافة لحماية مياهنا الإقليمية ورصد جميع التحركات.
من جانب آخر، أشار رئيس جمعية الصيادين المحترفين إلى أن النظام سيسهم في سلامة جميع مرتادي البحر وسيساهم في حفظ أمن الوطن، مضيفاً بأن الجهاز سوف يساعد على سرعة الاستجابة في حال حدوث أي طارئ.
وأكد أمين سر بجمعية الصيادين المحترفين بأن التكنولوجيا الحديثة ستسهل على قيادة خفر السواحل الوصول إلى الصيادين عند حدوث أي طارئ، وستساعد على حفظ الأمن ومراقبة حدود البحرين، مثمناً دور قيادة خفر السواحل في تعزيز الشراكة المجتمعية.