أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن البحرين في ظل التحديات الأمنية الراهنة بحاجة إلى الأقلام الوطنية الحرة والنزيهة التي تنمي الوعي بالحفاظ على المكتسبات التنموية والإصلاحية، في إطار احترام الدستور والأنظمة والقوانين، والانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، ونشر الحقائق والمعلومات بمصداقية وموضوعية، ورفض الدعوات المثيرة للانقسام أو المحرضة على الطائفية والكراهية والعداوة.
وقال، خلال زيارته أمس إلى جريدة الأيام ضمن لقاءاته الدورية مع رؤساء تحرير الصحف المحلية والصافيين والإعلاميين، إن حرية الصحافة والإعلام المسؤولة ركيزة التطور الديمقراطي في ظل دولة القانون والمؤسسات، واحترام الحقوق والحريات السياسية والمدنية خلال العهد الإصلاحي الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد الوزير بإسهامات الصحافة الوطنية في إثراء الحركة الفكرية والثقافية، وتدعيم الإصلاح السياسي والديمقراطي من خلال التعبير عن قضايا الوطن والمواطنين وممارسة حق النقد الموضوعي والبناء.
واستعرض الرميحي خلال أحاديثه مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأيام للصحافة والنشر نجيب يعقوب الحمر، ورئيس تحرير الصحيفة عيسى الشايجي، ومدير التحرير جاسم منصور، وعدد من رؤساء الأقسام وكتاب الأعمدة والمحررين، القضايا التي تهم الوسط الصحفي والإعلامي.
وأعرب عن إعجابه بإمكانات مركز الأيام الإعلامي، وما يشمله من تجهيزات فنية وتقنية متميزة، وإسهامات المؤسسة في تطوير أنشطة الصحافة الورقية والإلكترونية والطباعة والنشر والتوزيع والإعلان والمكتبات، وتنظيم المهرجانات والمعارض والفعاليات الثقافية.
وأشار وزير شؤون الإعلام إلى توافر جميع الأجواء أمام أداء الصحافة مسؤولياتها الوطنية والقومية بحرية واستقلالية وفقًا للدستور والقانون والمواثيق الإعلامية، في إطار من التعددية الفكرية والانفتاح الديمقراطي، وتميز المملكة بكفاءات بشرية، وبنية تحتية حديثة ومتكاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأكد تواصل الجهود الوطنية بالشراكة مع الصحافة المحلية والمجتمع المدني في تطوير قطاع الإعلام والاتصال تشريعياً ومهنياً وتقنياً، وإعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية، وتحفيزها على الإبداع وأداء رسالتها السامية في حماية أمن الوطن واستقراره، وتعريف الرأي العام داخلياً وخارجياً بإنجازات المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى.