كتبت - سلمى إيهاب:
قالت حملات بحرينية إن بعثة الحج سلمتهم المساحات المخصصة للحجاج في مشعري عرفات ومزدلفة في وقت متأخر نسبياً، مشيرين إلى أن التأخير أثر على نصب الخيام وتوفير المستلزمات الضرورية للحجاج.
واعتبر المقاول جاسم السعيدي من حمله «السعيدي» أن «مساحات أراضي عرفة غير كافية وتم تسليمها في وقت متأخر»، إلا أنه أكد أن «الحملة حاولت حل تلك المشكلة بوضع عدد أكبر من الكراسي داخل الخيام لتوفير أكبر عدد للحجاج».
وقال السعيدي إن «عملية توافد الحجاج إلى مشعر منى تمت بشكل سلس»، مضيفاً أن «البعثة سلمت الحملات أراض مزدلفة في وقت مبكر من ليلة أمس الأول، وهي مدة غير كافية ما جعل تجهيز الخيام والمستلزمات في الوقت المناسب أمراً صعباً».
من جانبه أشار المقاول صلاح من حملة «الأصالة» إلى أن «مساحات أراضي عرفة جيدة ومناسبة لأعداد الحجاج(..) لقد تسلمنا أراضي مزدلفة في منتصف ليلة أمس الأول ولكن أراضي مزدلفة لا تكفي»، مضيفاً أن «عدد أعضاء الحملة 115 والمساحات بالكاد تكفي لحوالي 50 شخصاً».
وتابع» الحجاج والطاقم الإداري تسلموا أساور قطار المشاعر والبعثة البحرينية تتعاون معنا بشكل كبير بخلاف العام الماضي»، مشيرا إلى «تسليم تصاريح السيارات بشكل مباشر و سلس».
وأبدى المقاول صلاح إعجابه بمستوى الخدمات التي تقدمها البعثة الطبية، قائلاً «يعملون على مدار الـ 24 ساعه».
بدوره، قال المقاول عبد اللطيف محمد من حملة «الصحابة» إن «مساحات عرفة مناسبة ولكن تم تسليمها في وقت متأخر ما عطل بعض التجهيزات»، مضيفاً أنه «حين تسلم الحجاج أراضي مزدلفة أعطاهم الدفاع المدني السعودي بعض الأوامر في وقت متأخر طالبين منهم الانتهاء من التجهيزات في 2 ظهراً .
وأضاف أن «الحجاج تأخروا على جسر الملك فهد بسبب بعض الإجراءات والبعض لم يكن متفهماً للوضع».
ولم يكن المقاول جاسم عبد الرحمن من حمله الأرقم بمنأى عن سابقيه، إذ أكد لـ «الوطن» أنه «تم تسليم أراضي عرفة ومزدلفة في وقت متأخر مما أثر على تجهيز الخيم».