عواصم - (وكالات): تواصل السلطات البلجيكية تعقب المشتبه بهم في الاعتداءات التي ضربت بروكسل الثلاثاء الماضي، فيما واصل المواطنون تكريم الضحايا رغم إلغاء مسيرة كبيرة تنديداً بالهجمات بسبب مخاوف أمنية، بينما اعتقلت الشرطة 10 محتجين خلال تفريق تظاهرة لمتظاهرين قوميين في ساحة البورصة في بروكسل. وأجرت الشرطة 13 عملية دهم جديدة في إطار البحث عن متورطين في الهجمات، وتم توقيف 4 أشخاص، وفق ما أفادت النيابة الفدرالية. من جهتهم، يحاول المحققون التأكد مما إذا كان فيصل شفو، المشتبه الوحيد بصلته المباشرة بالهجمات الإرهابية، هو «الرجل صاحب القبعة» الذي وضع قنبلة في مطار بروكسل ورافق الانتحاريين إبراهيم البكراوي ونجم العشرواي. والأخيران هما على غرار انتحاري المترو خالد البكراوي، على ارتباط وثيق بالمجموعة التي شنت هجمات باريس في نوفمبر الماضي. وأدت عملية توقيف الأشخاص في إيطاليا، واتهام آخر في بلجيكا، إلى تسليط الضوء مجدداً على تقاطع المجموعات الفرنسية والبلجيكية، إثر هجمات راح ضحيتها 130 قتيلاً في 13 نوفمبر الماضي في باريس، و28 قتيلاً في بروكسل وفق حصيلة معدلة.