خطف مصري يدعى سيف الدين مصطفى يبدو أنه مضطرب نفسياً أمس طائرة تابعة لشركة مصر للطيران إلى مطار لارنكا في قبرص، مهدداً الطاقم بحزام ناسف مزيف، قبل أن يسلم نفسه للسلطات القبرصية ويفرج عن كل الركاب الـ81 وبينهم 21 أجنبياً سالمين. وفيما جرى الحديث بداية الأمر عن دوافع عاطفية للخاطف، توالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفتها المغردات بقصة «روميو وجولييت»، بعد معلومات عن أن الخاطف أراد التواصل مع زوجته السابقة المقيمة فى قبرص، فيما تبين لاحقاً أن «مصطفى مزور ونصاب ومتهم في قضايا عدة وعليه أحكام بتهم النصب والتزوير».
وتباينت الروايات بشأن دوافع الخاطف، ففي حين أعلنت السلطات القبرصية أن خطف طائرة الأيرباص «أيه 320» التي كانت في رحلة بين الإسكندرية والقاهرة واستمر نحو 8 ساعات، ليس له علاقة «بالإرهاب»، قالت وسائل إعلام قبرصية رسمية إن «الخاطف طالب بالإفراج عن سجينات في مصر»، في حين أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أن «الخاطف طلب مقابلة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أو الاتجاه بالطائرة لمطار آخر».