ليس برئيس وزراء فقط ، بل هو الأب الحنون والقائد المثالي، وهو بحر العطاء ونبع الوفاء، وهو المتابع لأمور الشعب بشكل مباشر وصاحب الأيادي البيضاء الراسمة للابتسامة على الوجوه، بلا شك إنه سيدي صاحب السمو الملكي عالي الشأن والمقام والأخلاق، أمير الإنسانية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي يبايعه الشعب في اليوم مليون مرة لكفاءة سموه وإنسانيته الراقية. بلا شك إنه الأمير خليفة بن سلمان الشعلة التي تضوي طريق أهل البحرين، بلا شك إنه الأمير خليفة بن سلمان الذي لم يتوقف عمله في حدود أعمال الحكومة فقط بل امتدت حتى المتابعة الشخصية لأمور المواطنين، إنه الأمير خليفة بن سلمان الذي يعد فرداً من أفراد كل أسرة بحرينية ولنا الشرف بذلك. في هذه السطور أعبر عن انطباعي بخصوص العمل الإنساني الصادر من لدن سيدي صاحب السمو ، فبدايةً أنوه بأنها ليست أول مرة ولا آخر مرة التي يستجيب فيها الأمير خليفة بن سلمان بسرعة عاجلة لمن يطلب العون والمساعدة من سموه ، فسموه يد العون الممدودة للجميع التي سخرها الله للشعب. حقيقةً لا أعرف الطفلة فاطمة هيثم أو ذويها معرفة شخصية ولكن الذي أعرفه بأنهم مواطنون بحرينيون يعيشون على أرض دلمون أرض الخلود تحت راية صاحب الجلالة وأصحاب السمو، وقد تفاعلت مع الموضوع نتيجة لإنسانية تدور في أعماق قلبي متأثرة بإنسانية الأمير خليفة بن سلمان . أتقدم لسيدي صاحب السمو بجزيل الشكر والامتنان على هذه البادرة الطيبة الصادرة من لدن سموه، فهذا العمل الإنساني يعكس عظمة صاحب السمو وتبين معدنه الأصيل وحرصه على حل هموم المواطنين وتطييب جروحهم وخواطرهم، فيالها من إنسانية فصاحب السمو مباشرة بعد ما استمع للموضوع المنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي الذي يدور حول موضوع الطفلة فاطمة التي لم تتجاوز من العمر عاماً واحداً وبها جرثومة في الرئتين تسببت بنقص للأكسجين أمر سموه في الحال والأوان ووجه لعلاجها بالخارج ... سموه استمع أن هناك مواطناً يشكو ويطالب العون من الله ثم من أهل الخير فلم يتردد بمد يد العون مباشرة ... فسموه يساعد الجميع ولا يلتفت لطائفة المواطن الذي سيساعده أو انتمائه... وهو يستحق عن جدارة الدرع العالمي للإنسانية. خالد خليل جناحي