قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إننا نؤمن بالحوار طريقاً لبناء جسور التواصل ما بين الشعوب المختلفة، ونثق بالثقافة لغة تخاطب يجمع على أهميتها العالم في صياغة العلاقات الإنسانية والحضارية.
وأضافت، لدى مشاركتها أمس بمؤتمر دولي حول الحوار الأورو- متوسطي بشعار «دور المرأة كوسيط في الحوار اليورومتوسطي»، بمجلس الشيوخ الفرنسي في باريس، أنه في البحرين تحضر المرأة في مختلف المجالات كعنصر فعال من عناصر المجتمع أجمع بدون تفرقة، وحضورها في الشأن الثقافي نابع من الثقة التي تعطيها قيادة البحرين للمرأة وخاصة على صعيد التبادل الثقافي وحفظ الإرث التاريخي والإنساني البحريني. ويولي المؤتمر دور المرأة وحضورها في حوار الشعوب أهمية، وبالأخص دورها في إيجاد طرق جديدة لتعزيز العلاقات بين الشعوب. كما ويركز المؤتمر على عمل المرأة كوسيط لثقافة السلام وحوار الثقافات والحضارات المختلفة حول العالم. وتضمن المؤتمر الذي استمر يوماً واحداً عدداً من الندوات تمحورت حول المرأة الوسيطة في التربية والإعلام، المرأة الوسيطة في الثقافة والشؤون الدينية، المرأة الوسيطة في المؤسسات الرسمية.
970x90
970x90