أكدت مالكة صندوق «السعادة» وهو على شكل مؤسسة تعليمية تتيح شهرياً ألعاباً تعليمية ضمن صناديق مصممة خصيصاً لتعزيز الروابط الأسرية جوردانا سمعان، يتضمن 8 أنشطة في غاية الأهمية تتمحور ضمن موضوع معين، وتتغير كل شهر.
وقالت سمعان إن «الصندوق هو صندوق أنشطة شهري يتم توصيله إلى عتبات المنازل في جميع أنحاء البحرين والمنطقة الشرقية»، كما يحتوي على 8 أنشطة تتمحور ضمن موضوع معين، والتي تتغير كل شهر، حيث يتم تخصيص هذه الأنشطة لعمر الطفل «من سنتين إلى 11 سنة» ويناسب كلاً من الأولاد والبنات.
وتحتوي الأنشطة على مواضيع تربوية وتعليمية ومتميزة في نفس الوقت، وتركز على تعزيز التنمية والاطلاع، والإبداع والمهارات الدقيقة.
ويحتوي الصندوق على كافة المواد المطلوبة لإكمال كل نشاط من معدات مثل: المقص وفرش الصباغة لرسم اللوحات وغيرها. ويأتي صندوق السعادة مع إرشادات وخطوات على كيفية إكمال العمل باللغتين العربية والإنجليزية.
وعن قرار جلب الصندوق إلى البحرين، قالت «دائماً كنت أشعر بالذنب لعدم إنفاق ما يكفي من الوقت مع أطفالي كما تفعل معظم الأمهات، خصوصاً أنني امرأة بحرينية عاملة، وتعرفت على صندوق السعادة عن طريق الصدفة في دبي، وقررت أن أجرب هذا الصندوق، وعلى الفور وقعت في حب الأنشطة الموجودة به كما فعل أطفالي وبدأنا بطلب صندوق السعادة كل شهر.
وأضافت «بعد مضي 4 أشهر، قررت مخاطبتهم رسمياً لجلبهم إلى البحرين والمنطقة الشرقية، حيث أعتقد أنه منتج رائع يشجع على فعل أي شيء متميز للأطفال، لذلك قررت أن أوفر صندوق السعادة في البحرين لإعطاء الآباء والأمهات الآخرين تجربة متميزة خالية من المتاعب والفوضى مع أطفالهم! وبكل أمانة من لا يريد أن يحصل على هدية؟ حيث إنها تجربة جميلة وليست فقط صندوق».
وعن أبرز المتطلبات التي يتميز بها الصندوق، قالت «بالنسبة لي، أصعب جزء عند القيام بأنشطة هادفة في المنزل، هي الخروج بأفكار جديدة ومن ثم الحصول على جميع المواد لتنفيذ ذلك، ولكن مع صندوق السعادة، جميع الأشياء متواجدة مع التعليمات وصولاً إلى الشرائط إذا كان العمل يحتاج إلى ذلك. وكل شهر يحتوي على موضوع مختلف وأنشطة مختلفة لغرض التغيير وهذا شيء رائع حقاً.
وتواصل «في نمط حياتنا اليوم، يريد الآباء والأمهات الأشياء السهلة والسريعة، ولذلك فإننا نوفر الصندوق عبر الواتس آب والإنستغرام والذي يتم توصيله عبر شركة «آرامكس» للتوصيل للمنازل. كل ذلك لإعطاء الوالدين راحة البال والطمأنينة».
وقالت: «نود أن نمنح كل طفل تجربة شخصية، ونريد للأطفال أن يشعروا بالسعادة عند فتح صندوق السعادة، حيث توجد بالونات تخرج منه بمجرد فتحه، مع احتوائه على ألوان زاهية بداخله. فصندوق السعادة يجعل يومك أكثر سعادة».
ويمكن لصندوق السعادة أن يتواجد في احتفالات الميلاد لعمل أشغال يدوية بالإضافة إلى توزيع الهدايا للأطفال، ونركز أيضاً على أعمال المسؤولية الاجتماعية من خلال القيام بالمبادرات وإعطاء الهدايا الرمزية وغير ذلك.
وأوضحت «تزامناً مع استراتيجيتنا المتوجة لفعل الخير، فمع كل صندوق سعادة يتم شراؤه، نقوم بالتبرع بصندوق آخر يحتوي القرطاسية للجمعيات الخيرية المعترف بها من خلال منظمة الأمم المتحدة لإيصالها للأطفال المحتاجين.
وعن ما سيقدمه الصندوق للشركات، قالت «نحن سعداء لتقديم الهدايا للشركات في جميع أنحاء العالم وإعطائهم الفرصة لتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية لديهم، لزرع الابتسامة على وجه الأطفال، فإذا كان أحد يرغب في مساعدة طفل واحد أو 10 أطفال أو 50 طفلاً أو مئات الأطفال فإن الصندوق يتيح ذلك».