أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن دوافع وأهداف قطع مملكة البحرين للعلاقات مع إيران هي «أننا نريد أن نرسل رسالة لإيران وأتباعها أننا جادون في مواجهتهم ولا نتردد في الدفاع عن دولنا وشعوبنا ومصالحنا وإخواننا في المنطقة»، مشيراً إلى أن «مناورات «رعد الشمال» رسالة لكل من يظن بما في ذلك إيران بأنه يمكن أن يضر بالمنطقة».
وكشف الوزير، في مقابلة مع برنامج «نقطة نظام» تبثها قناة «العربية» اليوم عن «مبادرة من إيران بإرسال رسالة إلى القادة الخليجيين من خلال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تعبر فيها عن رغبتها في فتح حوار مع دول الخليج». وأضاف وزير الخارجية أن «إيران جارتنا، ونحن متعايشون معها منذ عصور مهما حصلت من تحولات فيها، لكن هناك مشكلات سببها السياسة الخارجية الإيرانية التي تمس بسيادة دول الخليج العربي، وأبرزها احتلال الجزر الإماراتية».
ودعا الشيخ خالد بن أحمد إيران إلى تغيير سياستها مع العالم العربي ووقف دعمها للمنظمات التي تتبعها مثل «حزب الله» وغيره ووقف تهريب الأسلحة وتدريب أتباعها». ولفت إلى أن «قطع العلاقات مع إيران يمكن أن يتغير إذا تحسنت الأحوال وتغيرت الظروف». وقال إن «الذي خرج أو أخرج من اللبنانيين من البحرين بدون شك مرتبط بـ«حزب الله»».
ورداً على سؤال حول رأيه في تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول قضايا الخليج والعلاقات مع البحرين، قال «لا نرى فيما أوردته المقابلة مع الرئيس أوباما أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاهنا».