أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن حرية واستقلالية الصحافة في التعبير عن آرائها تفرض عليها مسؤوليات وطنية كشريك أساس في ترسيخ الوحدة المجتمعية والذود عن أمن الوطن واستقراره، وحماية هويته العربية والحضارية، ومكتسباته التنموية والإصلاحية، والوقوف صفاً واحداً ضد دعوات الفرقة والكراهية، ونبذ التطرف والإرهاب. وأضاف الوزير، خلال زيارته أمس جريدة الوسط ضمن لقاءاته الدورية مع رؤساء تحرير الصحف المحلية والصحفيين والإعلاميين، أن وسائل الصحافة والإعلام خلال العهد الإصلاحي الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى شهدت طفرة هائلة من حيث المحتوى وتنوع الآراء والاتجاهات، وزيادة أعدادها من 4 إلى 7 صحف يومية، بالإضافة إلى 15 صحيفة ومجلة أسبوعية، و38 مجلة شهرية، و9 مواقع إلكترونية إخبارية، وإنشاء الهيئة العليا المستقلة للإعلام والاتصال.
وأكد الرميحي أن الحريات الديمقراطية والإعلامية، وفي ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات أمنية، تفرض على الصحافيين والكتاب تحمل واجباتهم في حماية أمن الوطن ووحدته وتماسك أبنائه، ونشر قيم التسامح والوسطية، وصون الأمن القومي الخليجي والعربي، والحفاظ على الآداب العامة، وحظر أي دعوات إلى الكراهية الطائفية أو العنصرية أو الدينية أو العنف والعداوة أو المساس بكرامة الأشخاص أو حياتهم الخاصة أو سمعتهم.