كشف فرناندو ألونسو أن الحادث الذي تعرض له في سباق جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحية لموسم 2016 من بطولة الفورمولا 1 أدى إلى تعرضه لكسرٍ في أضلاعه إضافةً إلى إمكانية تعرضه لإصاباتٍ إضافية في الرئتين من شأنها التأثير على صحته بشكلٍ كبير.
حيث لن يشارك سائق فريق مكلارين هوندا في جائزة البحرين الكبرى، ليحل حامل لقب سلسلة جي بي 2 ستوفيل فاندورن بديلاً عنه وليشارك في جولته الأولى في الفورمولا1.
وتعرض ألونسو لحادثٍ عنيف حيث اصطدمت سيارة بمؤخرة سيارة هاس الخاصة بإستيبان غوتييرز في ألبرت بارك. ورغم حصوله على موافقة الفريق الطبي بعد الحادث، كشف ألونسو أن آلام صدره ازدادت في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى إجرائه لصورة طبقي محوري لتلك المنطقة ومن ثم اكتشاف «انهيار بسيط في الرئة» إضافةً إلى كسورٍ في بعض الأضلاع.
وشرح ألونسو بأن القرار لم يكن ناجماً عن مستوى الألم، وإنما نتيجة العواقب المحتملة الناجمة عن مشاركته.
وقال ألونسو: «مخاطر قيادة سيارة فورمولا1 مميزة، إذ أن موقع الجلوس داخل السيارة والقوى الكبيرة التي نتعرض لها من شأنها التسبب بانهيارٍ إضافي للرئة».
«هذا ليس مجرد كسر في الذراع أو الساق حيث يمكن التأقلم مع الألم».
«نحن نتحدث عن الصدر حيث توجد العديد من الأعضاء المهمة».
«المشكلة هي أن إصابة الصدر ما تزال جديدة، ولم تتحسن بشكلٍ كبير».
«هناك مخاطرات طفيفة ولكننا لا نريد اتخاذ أي مخاطرات».
وكان ألونسو غيب عن سباق البحرين رسمياً بعد فحوصاتٍ طبية للاتحاد الدولي للسيارات في حلبة صخير صباح أمس.
ويتوقع ألونسو الخضوع لفحوصاتٍ إضافية في الأيام الـ8 أو الـ10 المقبلة من أجل تحديد إمكانية مشاركته في جائزة الصين الكبرى المقبلة.
وقال ألونسو: «أنا محبط، إذ أنني أريد التسابق».
«من المحزن أنني وصلت إلى هنا ولن أتمكن من الاختبار حتى».
«ولكنني أستوعب ذلك وأحترم القرار النهائي».
«حاولت حتى اللحظات الأخيرة أن أشارك في السباق».
«ولكن كانت الأيام القليلة الأخيرة مؤلمة ولكنني كنت مستعداً للتعامل مع هذه الآلام والتسابق».
«ولكن في نهاية المطاف، يمكن التعامل مع الآلام إذا قررنا عدم التفكير بعقلانية».
«يعتقد الأطباء أنه توجد مخاطرة وأنا أحترم ذلك».