عواصم - (وكالات): سيطر الجيش والمقاومة اليمنيان على مواقع استراتيجية في محافظة الجوف شمال شرق صنعاء، في حين تدور معارك عنيفة في منطقة ميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، بينما نجحت القوات الشرعية في طرد مقاتلي تنظيم القاعدة من بعض أحياء عدن، ثاني مدن اليمن، جنوباً.
وسيطرت القوات الشرعية للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي بدعم من طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» على مواقع الصفراء الاستراتيجية، وقلعة براقش الأثرية في الجوف، بعد حصارها وقطع الإمدادات عن ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
والتحمت جبهتا الجوف ومأرب، واتجهت قوات الجيش والمقاومة شمالاً نحو آخر مواقع الحوثيين في منطقة الغيل بمحافظة الجوف.
وفي محافظة حجة المتاخمة للحدود السعودية، تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش والمقاومة من جهة والحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى قرب مدينة ميدي على ساحل البحر الأحمر.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر عسكرية أن قوات الحوثي وصالح شنت هجوماً مضاداً إثر محاولة الجيش والمقاومة السيطرة على مدينة ميدي، وتحدثت تلك المصادر عن مقتل عشرات من الطرفين.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن شهود أن طائرات التحالف العربي قصفت معسكر اللواء 55 للحوثيين وحلفائهم في مديرية «يريم» شمال محافظة مأرب وسط اليمن.
وفي الجنوب، نجحت القوات الشرعية في طرد مقاتلي تنظيم القاعدة من بعض أحياء عدن، ثاني مدن اليمن. وكان هادي أعلن عدن «العاصمة المؤقتة» بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وانتشرت قوات وميليشيات موالية للحكومة في حي المنصورة بعد تبادل لإطلاق النار مع المتطرفين.
وقال حاكم عدن عيدروس الزبيدي إن «مقاتلي القاعدة طردوا من المنصورة، واستعدنا المنشآت الحكومية وأمنّاها». وأضاف أن «الخطوة المقبلة ستكون طردهم من محيط» عدن، من دون أن يستثني وجود «بعض الخلايا النائمة للقاعدة في المدينة».
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات استهدفت مواقع للقاعدة في المكلا، عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد التي يسيطر عليها المتطرفون منذ أبريل 2015.