برلين - (أ ف ب): قاد هانس ديتريش غينشر الذي توفي مساء أمس الأول عن 89 عاماً الدبلوماسية الألمانية خلال 20 عاماً وحظي بتأثير لا مثيل له بعد الحرب العالمية الثانية كما لعب دوراً رئيسياً في إعادة توحيد بلاده في 1990. وقال مكتب غينشر في بيان إن المسؤول السابق في الحزب الليبرالي الألماني الذي تمتع بشعبية كبيرة لفترة طويلة توفي إثر إصابته بأزمة قلبية وهو «محاط بعائلته» في منزله في واشتبيرغ بيش غرباً.
وقال المتحدث باسم حكومة إنغيلا ميركل الذي أبلغ بنبأ الوفاة خلال مؤتمر صحافي إنه يشعر بأنه «أصغر بكثير» من تحية «هذا الأوروبي الكبير والألماني العظيم» الذي «ترك أثراً مثل قليلين جداً على تاريخ ألمانيا».
وكتب الرئيس الحالي للحزب الليبرالي كريستيان ليندنر في تغريدة على موقع تويتر «غينشر كتب التاريخ وصنع بلدنا. ندين له بالكثير وألمنا كبير جداً». وخلال السنوات الـ 18 التي شغل فيها منصب وزير الخارجية «من 1974 إلى 1992»، بذل غينشر جهوداً لتقريب جمهورية ألمانيا الاتحادية من أوروبا الشرقية الشيوعية ورفض شيطنة العدو السوفييتي وتفاوض حيث كان ذلك ممكناً بهدف إنهاء الحرب الباردة والسباق إلى التسلح الذي تصدرته الألمانيتان.