تناقش بطولة العالم للفورمولا1 نمطاً جديداً من الحصص التأهيلية من أجل اعتماده في جائزة الصين الكبرى المقبلة من موسم 2016.
وكان هذا الاقتراح ثمرة اجتماعٍ دام 90 دقيقة في حلبة صخير على هامش مجريات جائزة البحرين الكبرى بين رئيس الاتحاد الدولي جان تود، عراب الفورمولا1 بيرني إكليستون، مدراء الفرق والمدير الرياضي في بيريللي بول هيمبري.
وتسعى فرق الفورمولا1 الآن إلى تقييم هذا النمط الجديد قبل تقديم آرائهم النهائية خلال مؤتمر صحافي هاتفي يوم الخميس الماضي. الاقتراح يتبع نمط الحصة التأهيلية لعام 2015، ولكن على كل سائق إكمال لفتين سريعتين في كل قسم من الحصة التأهيلية ومن ثم جمع التواقيت لكل سائق. وقال مدير فريق ريد بل كريستيان هورنر: «إنه حل وسط وعلينا جميعاً تقييمه».
«لا أحد معجب بالنمط الحالي، وبالتالي هذا الاقتراح يعتبر خطوةً بالاتجاه الصحيح».
«على الأقل هناك نقاط من نمط عام 2015، وهذا ما تريده الفرق، ولكن بالإضافة إلى ضرورة إكمال كل سائق للفتين سريعتين في كل قسم ومن ثم جمع التواقيت».
وينظر الجميع إلى هذا الاقتراح على أنه أفضل من الاستمرار مع نمط الإقصاء الحالي الذي اختبر في جائزتي أستراليا والبحرين الكبرتين.
إذ تعرض نمط الإقصاء لانتقاداتٍ لاذعة، وأعرب كافة الحاضرين في الاجتماع نيتهم عدم الاستمرار مع هذا النمط. كما تباحثت البطولة في إمكانية اتباع نمط هجين، بحيث يستمر نمط الإقصاء في القسمين الأول والثاني من الحصة التأهيلية، فيما يتبع القسم الثالث النمط القديم، إلا أن هذا النمط الهجين حظي بدعمٍ بسيط. ومن وجهة نظر الفرق، هناك رغبة من أجل العودة إلى نمط 2015 بشكله القديم، إلا أن كلاً من إكليستون وتود اعترضا على إمكانية تطبيق مثل هذه الخطوة. وفي النهاية، وبعد ما وصف بأنه اجتماع مطول وبناء، يبدو أن نمط جمع التواقيت يعتبر الأفضل.
إذ إنه يحتفظ بالعديد من عناصر الحصص التأهيلية الناجحة بين عامي 2006 و2015، إضافةً إلى وجود نوع من عدم القدرة على التنبؤ بالنتائج بسبب إمكانية ارتكاب السائقين لخطأ في إحدى لفتيه السريعتين ما من شأنه التأثير على جمع التواقيت.