أكد السائق البريطاني لويس هاميلتون أن سيارته افتقدت للأداء في سباق جائزة البحرين الكبرى، الجولة الثانية من بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2016، بعد حادثة احتكاكه بسيارة سائق فريق ويليامز الفنلندي فالتيري بوتاس في المنعطف الأول «منعطف شوماخر».
وللسباق الثاني على التوالي، كانت انطلاقة هاميلتون بطيئة من مركز الانطلاق الأول، وبعد تراجعه خلف زميله في الفريق الألماني نيكو روزبرغ، اصطدم الإطار الأمامي الأيسر لسيارة بوتاس بجانب سيارته عن دخول المنعطف الأول ما أدى إلى انزلاق سيارته وتراجعه إلى المركز السابع.
ورغم أن الأضرار كانت ظاهرة في سيارة هاميلتون، إلا أنه تمكن من التعويض لينهي السباق بالمركز الثالث خلف سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن.
وقال: «فقدت أداءً كبيراً في السيارة. لم أكن واثقاً تحديداً مما حدث، لكن بغض النظر عن السائق الذي اصطدم بي، إلا أنه كان في جهة لا يمكنني رؤيته فيها، لقد كان حادث تسابق. وهذه الأمور تحدث».
وأضاف: «حاولت إدارة تآكل الإطارات وكان من الواضح أنني افتقدت التماسك في القسم الخلفي للسيارة وحاولت القيام بأفضل ما يمكن بها».
من ناحيته عوقب بوتاس بالمرور بخط الصيانة إضافةً إلى نقطتي عقوبة على رخصة القيادة بسبب الحادثة.
وبدا من الواضح أن هاميلتون عاجز عن منافسة رايكونن بالوصول إلى القسم الثاني من السباق عندما أخرت مرسيدس وقفة الصيانة الأخيرة له في الوقت الذي كان يعاني فيه على إطارات السوبر سوفت، لكن هاميلتون أوضح أن الفريق كان ينتظر تبلور بعض المستجدات في مكان آخر.
وتابع: «أمل الفريق أن تخرج سيارة الأمان إلى الحلبة أو أي شيء. كانت الأضرار كبيرة في السيارة ولم أتمكن من البقاء قريباً من كيمي. كنت أحارب لكن لم يكن هناك أي تماسك في القسم الخلفي للسيارة».
وأكمل: «قمت بما يمكنني القيام به وفي النهاية كنت أحاول المحافظة على الإطارات في حال خرجت سيارة الأمان، لكن ذلك لم يحدث».
وعند سؤاله عن سبب انطلاقته الضعيفة في السباقين الأخيرين، أجاب هاميلتون: «أعتقد أن هناك سببين مختلفين لكن نتيجتهما مؤلمة، ربما ما حدث اليوم أكثير إيلاماً لكن تمكنا من العودة لتسجيل بعض النقاط على الأقل، لذا مجدداً حدينا من الأضرار».
وختم هاميلتون حديثه قائلاً: «تهاني لنيكو، نوع من سباق سهل له بالتأكيد، لكنني سعيد بتسجيل النقاط حيث أمكن أن أنسحب من السباق».