عواصم - (وكالات): أصدرت محكمة الثورة الإيرانية بمدينة الأحواز حكماً بالإعدام على 3 ناشطين من مدينة الحميدية وهم كل من قيس عبيداوي وشقيقه أحمد عبيداوي وابن عمهما سجاد عبيداوي، بتهم تنفيذ عمليات مسلحة ضد الحرس الثوري، كما حكمت المحكمة بالسجن المؤبد ضد كل من محمد حلفي، وعمره 25 عاماً وقد حكم بـ 23 عاماً سجناً والإبعاد لمدينة يزد، ومهدي صياحي وقد حكم بالسجن لـ 35 عاماً والإبعاد لمدينة يزد أيضاً، ومهدي معربي الذي حكم عليه بالسجن 25 عاماً، وعلي عبيداوي والذي حكم عليه بالسجن 25 عاماً أيضاً. وكان رئيس دائرة القضاء في إقليم الأحواز «خوزستان رسمياً» فرهاد أفشار نيا، هدد خلال تصريحات لوسائل الإعلام، الشهر الماضي، بأنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام بشكل علني، وقريباً، بحق الناشطين المذكورين. وبحسب بيان لمنظمة حقوق الإنسان الأحوازية، فقد اعتقل الناشطين في أبريل 2015 في مدينة الحميدية وأجبروا على الإدلاء بالاعترافات القسرية التي أخذت منهم تحت التعذيب في زنزانات دائرة الاستخبارات الإيرانية في الأحواز أمام كاميرات قناة «برس تي في» الناطقة بالإنجليزية والمتعاونة مع وزارة الاستخبارات الإيرانية بعد شهرين من تاريخ اعتقالهم. واتهمت المخابرات الإيرانية الناشطين بـ «الضلوع في عمليات مسلحة»، و»اغتيال أحد ضباط الحرس الثوري قبل 5 سنوات». علماً بأنه سبق وأن اعتقلت السلطات 4 أشخاص بنفس الاتهام «قتل ضابط الحرس» وحكم على أحدهم بالسجن المؤبد وعلى الآخرين بالنفي والسجن لمدة 20 عاماً. من جهتها، أدانت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية هذه الأحكام التي وصفتها بـ «الجائرة»، وناشدت كل المنظمات والجهات المعنية بحقوق الإنسان بأن تضغط على إيران لوقف تنفيذ الإعدام بحق هؤلاء الأحوازيين.
كما طالبت بإعادة المحاكمة وتشكيل محاكمة عادلة وعلنية ومنح المتهمين حق الدفاع عن أنفسهم وتوفير فريق دفاع مستقل لهم.
من ناحية أخرى، هاجم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إيران بسبب اختباراتها الصاروخية الأخيرة المثيرة للجدل واستمرارها إرسال السلاح إلى ميليشيات «حزب الله» اللبناني، وذلك رداً على تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي قال في خطبة له، الأربعاء الماضي، إن «هذا عهد الصواريخ». ووفقاً لإذاعة «صوت أمريكا»، اعتبر الرئيس أوباما قيام إيران بإرسال الصواريخ إلى «حزب الله» بأنه يشكل «تهديداً إقليمياً».
من جهة أخرى، تجاوزت صادرات النفط الإيرانية المليوني برميل يومياً بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران في يناير الماضي، حسبما أعلن وزير النفط بيجان نمدار زنكنه.