قصيدة مهداة إلى رجل الحكمة معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.. وزير الديوان الملكي حفظه الله
على روس النوايف مجلسي يوم القصيد إيسود..
بمد إمن الغروب حروف تنسج حمرة السجاد
وأقلّط سادة المعنى على مركى هبوب النود..
وأصب أجمل تراحيبي شعر تطرب له الأشهاد
درست إمن الزمن غربة تشيب ضحكة المولود..
ومنهج إسمه الحاجه يعلم دهشة الأضداد
خليط إمن المعادن بين فود وبين مابه فود..
بشر كل الهقاوي صوبهم لابدها تنعاد
أحدهم يحرجك بأخلاقه السمحه ذرابة جود
وغيره يجرحك بأخلاقه السمجه بخل وعناد
ترى بين الثريا والثرى نقطه أثرها عود..
بفارق نقطةٍ تفرق طباع وسيرةٍ وعباد
تحيات القصيد إمعطره بالقصد للمقصود..
علامه فارقه ف الشعر وسلوم العرب والضاد
عنيتك يا أمير المرجله يوم المراجل عود..
على جمر المهمات إتطيب من شذاه إبلاد
ألا لبيه ثم لبيه ثم لبيه دون حدود..
ترى جال الحشا.. كفك له الصدار والوراد
جزاك الله ياتاج المعالي كل خير بزود..
جزا يمناك مذخورٍ تسجل فوق سبع إشداد
مواقيفك تبكي من فقد في هالزمان إعضود..
ولا له غير ربٍ يسمعه وإيسوق له لإمداد
أوامرك البروق اللي تحرت ضيها لرعود..
وقلبك ياسحاب المملكه يمطر بلا ميعاد
تشوف بعين قلبك والبصيره تبخص المضهود..
ومن مثلك تلبي شيمته حرٍ عصاه الزاد
عنيتك يالخليفي ياسمي سيف الله المجرود..
ومثلك سيف ياخالد في حومات الوغى وقاد
تهابك غايرات الوقت وعيون الليال السود..
تعرف إن العيون اللي تبارزها ذكاها حاد
تهابك روس وإرقابٍ دفاترها عليها شهود..
تعرف إن غلطة الشاطر ألوف بحسبة الأستاد
ألا ليت الشعر يوصل مداك ويقطف العنقود..
نوادر من عهد جدك وأبوك وصفوة الأجداد
حفظت العهد وأغنيته ونال الطيب منك إعهود..
عساها في يمينك ترتوي من نبعها لأحفاد
عسى خير البسيطة في نواصي هيبتك معقود..
عسى سدٍ لذي القرنين يعزل عنك الحساد
عساك بصحبة محمد رسول الله قصر ممدود..
مكانه قمة الفردوس وأهلك خيرة القصاد
ظما الوجدان