رصدت «الوطن» 17 شخصية تحترف تشويه سمعة البحرين بالخارج، ويشتبه بتورطها مع منظمات لها علاقة بأنشطة سياسية وإرهابية إقليمية ودولية معظمها تتولى مناصب أساسية في القطاعين العام والخاص بالمملكة.
وبحسب رصد الصحيفة، فإن الشخصيات تتنقل بين المنامة وعدد من العواصم الغربية والعربية، وتنخرط في مؤسسات المجتمع المدني، وتنظم سلسلة من الفعاليات حول العالم على مدار العام، والهدف من أنشطتها تكوين صورة نمطية سلبية عن المملكة، ومكتسباتها الحقوقية والسياسية.
تتنوع انتماءات هذه الشخصيات، فبعضها ينتمي لتيارات دينية، وأخرى تنتمي لتيارات اليسار، لكنها تتفق في الهدف والنشاط ضد البحرين وتعمل على تضليل الرأي العام العالمي، ووسائل الإعلام الأجنبية.
وتضم مجموعة الـ17 نواباً سابقين، ورجال دين، وشخصيات سياسية وحقوقية، إضافة لعدد من الشخصيات النسائية والشبابية.
ومن غير المعروف الجهات التي تقف وراء تمويل أنشطة هذه المجموعة، خصوصاً أن أنشطتها التي تعتمد على التنقل والسفر المستمر بين 4 قارات مكلفة للغاية وتقدر بعشرات آلاف الدنانير في الرحلة الواحدة.
أحد أعضاء هذه المجموعة محامٍ معروف مازال يعمل مستشاراً قانونياً لعدد من الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص. وبعضهم صدر بحقهم عفو سابق، وآخرون تورطوا في أعمال مشبوهة، والنائب الكويتي عبدالحميد دشتي الذي تطالب به النيابة العامة في البحرين بعد أن وجهت له تهمة الاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في جمع أموال لغير الأغراض العامة دون ترخيص.
الشخصيات التي رصدتها «الوطن» مازالت تمارس أعمالها داخل وخارج المملكة، ولم تتوقف أنشطتها منذ العام 2011 حتى الآن. كما تحظى بدعم بارز من الجمعيات السياسية محلياً.