أكد عضو وحدة التحقيق الخاصة عبدالرحمن المعاودة، أن الوحدة تباشر حالياً التحقيق في ظروف وفاة محكوم عليه أثناء محاولته الهرب من الشرطة لدى القبض عليه لتنفيذ الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة 5 سنوات.
وأشار إلى أن النيابة العامة كانت تولت التحقيق في البداية فور تلقيها إخطاراً يوم 31 مارس الماضي، مفاده أنه أثناء قيام أفراد الشرطة بالقبض على المحكوم عليهم بمنطقة شهركان، حاول الأخير الهرب بالدخول إلى مبنى قيد الإنشاء وأثناء تلك المحاولة قفز من نافذة بالطابق الثاني فسقط من ذلك الارتفاع على الأرض مما سبب له إصابات بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج. وأجرت النيابة العامة آنذاك معاينة لمكان الحادث وانتدبت خبراء مسرح الجريمة لرفع ما قد يوجد به من آثار تفيد التحقيقات. كما استمعت إلى شهود الواقعة والذين قرروا أن الشرطة تمكنت من القبض على المحكوم عليه بأحد المنازل إلا أنه استطاع الإفلات والهرب إلى أن دخل المبنى قيد الإنشاء واختبأ به.
وعند محاصرة أفراد الشرطة للمبنى قام بالقفز من النافذة الكائنة بالطابق الثاني محاولاً مباغتتهم والهروب، ولدى ذلك اختل توازنه وسقط على الأرض فتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتلقت النيابة أمس إخطاراً بوفاة سالف الذكر متأثراً بإصاباته. وبناء على ذلك بادرت بإحالة القضية إلى وحدة التحقيق الخاصة التي تولت التحقيق في الواقعة، فأجرت معاينة لمكان الحادث بحضور الطبيب الشرعي الخاص بالوحدة الذي انتدبته للكشف على جثة المتوفى لبيان ما به من إصابات وصولاً من ذلك لبيان سبب الوفاة.
من ناحية أخرى، تسلمت وحدة التحقيق الخاصة من الأمانة العامة للتظلمات ملفاً بإجراءاتها المتخذة بشأن الحادث، ولاتزال التحقيقات مستمرة للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة ولورود تقرير الطبيب الشرعي.