أكد مصدر من الأغلبية في أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن «الأغلبية» متمسكة باستمرار خالد المؤيد في منصب الرئاسة، مؤكدا رفضهم للانجرار إلى المهاترات.
وأكد أن «الأغلبية» حريصة على انسجام الشارع التجاري وتماسكه، داعية المؤيد إلى العدول عن استقالته المفاجئة من مجلس الإدارة حيث إن كل الأغلبية متفقة ومجمعة على ضرورة بقاء المؤيد في منصبه لحين انتهاء الدورة الحالية.
ودعا المصدر إلى ضرورة القبول بالتغييرات المهمة التي تم إجراؤها وفق آلية ديمقراطية سليمة لا يختلف على قانونيتها اثنان من خبراء القانون، منوهاً إلى أن التغييرات التي طالت هيئة مكتب الغرفة لم تكن موجهة ضد أحد، وإنما كانت تغييرات ضرورية لتصحيح أوضاع الغرفة وتيسير أمورها العالقة وإعادتها إلى نصابها الصحيح.
وأشار إلى الفتوى الواضحة التي صدرت من هيئة الإفتاء والتشريع، وهي الهيئة المناط بها -بحسب الدستور- إعطاء الأحكام القانونية وحسم الخلافات التي تقع في تفسير القانون بين أية جهات مختلفة، وقد كان رأيها واضحاً وجلياً في جواز إعادة تشكيل مناصب مجلس إدارة الغرفة ومجلسها التنفيذي.
وقال المصدر «لم تتحرك الأغلبية بدافع الاستحواذ على أية مناصب، ونرفض الانجرار إلى أية مهاترات، وهدفنا واضح وصريح وهو حماية مصالح التجار وإعادة الغرفة إلى مسارها الصحيح، ومعالجة كافة الشبهات ومكامن الخلل».
ودعا المصدر إلى المشاركة الفاعلة في اجتماع الجمعية العمومية المزمع غدا الخميس، مؤكداً على أهمية التعاطي الإيجابي والتركيز على ما ينفع الغرفة ويطور عملها ويعالج المشكلات والتحديات التي تواجهها.
وشدّد على ضرورة إبعاد اجتماع الجمعية العمومية عن أية تجاذبات ضارة تعمق الانقسامات، وقال «بدورنا، سنجتهد ونعمل من أجل أن يكون الاجتماع ناجحاً وفعالاً وأن يخرج بنتائج إيجابية تقوي الغرفة ولا تضعفها، وهذه المسؤولية تقع على الجميع».