عواصم - (وكالات): أسقطت جبهة النصرة - ذراع تنظيم القاعدة في سوريا - طائرة حربية تابعة لجيش الرئيس بشار الأسد قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي شمال البلاد وأسرت طياراً، وهي ثاني طائرة حربية تابعة للنظام يتم اسقاطها خلال أقل من شهر، بينما تقترب فصائل مقاتلة مدعومة من أنقرة من بلدة دابق، ذات الأهمية الرمزية لتنظيم الدولة «داعش» بعد تمكنها من طرده من قرى عدة بمحافظة حلب شمال سوريا، فيما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أن الجولة المقبلة من محادثات السلام حول سوريا التي تجرى برعاية الأمم المتحدة، ستبدأ 11 ابريل الحالي في جنيف. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن جبهة النصرة اسقطت الطائرة بالقرب من بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي والتي سيطرت عليها قبل ايام. وتلقت جبهة النصرة ضربة موجعة بخسارتها قبل يومين عدداً من قيادييها على رأسهم المتحدث باسمها ابو فراس السوري في غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة ادلب شمال غرب سوريا. من ناحية اخرى، تقترب فصائل مقاتلة مدعومة من انقرة من بلدة دابق، ذات الاهمية الرمزية لـ «داعش» بعد تمكنها من طرده من قرى عدة في محافظة حلب شمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري. ولبلدة دابق اهمية رمزية لـ «داعش» لاعتقاده انها ستشهد اكبر معاركه. كما ان ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة امريكية في العراق في عام 2006 ويُنظر اليه على انه احد ابرز مؤسسي «الخلافة» قال في احد خطاباته «ها هي الشرارة قد انقدحت في العراق، وسيتعاظم إوارها، حتى تحرق جيوش الصليب في دابق». و«دابق» هو اسم اهم مجلة ترويجية للتنظيم المتطرف. سياسيا، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن محادثات السلام المرتقبة بشأن الانتقال السياسي في سوريا ستختبر ما إذا كان الأسد يمكنه التفاوض بنية حسنة أم لا.
من ناحية اخرى، اعلن المعارض السوري هيثم مناع رئيس «مجلس سوريا الديمقراطية»، انسحابه من التحالف الكردي العربي، بسبب معارضته لاعلان الاكراد الفيدرالية شمال سوريا.
من جهة اخرى، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده أرسلت 78 سوريا إلى ألمانيا في إطار الاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي بهدف إغلاق الطريق الرئيس الذي استخدمه أكثر من مليون شخص فروا من الحرب والفقر للوصول إلى أوروبا.