تكشفت تفاصيل جديدة في قضية المواطنين الذين يعملون على تشويه سمعة البحرين بالخارج، وهو ما يعرف بقضية مجموعة 17، وتبيّن اجتماعهم مع عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين لبحث تغيير النظام السياسي في البحرين من خلال مناقشة الأوضاع السياسية والحقوقية. المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» تكشف أن هؤلاء عقدوا سلسلة من الاجتماعات الخاصة في 3 عواصم أوروبية، هي باريس ولندن وبرلين، كما عقدت اجتماعاً خاصاً مع شخصيات بارزة في المفوضية الأوروبية واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي. أحد أعضاء المجموعة انتقد بشدة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم الاجتماع معهم نهاية الشهر الحالي.
وآخر دعا البحرينيين إلى «كسر حاجز الخوف، والنزول إلى الشارع».