كتب – عادل محسن:علمت «الوطن» أن طبيباً بيطرياً موظفاً بوزارة «البلديات» يزاول عملية بيع الأغنام لشركة تجارية جديدة بأسعار متاحة للجميع، في المحجر البيطري بإحدى حظائر الهملة للمواشي، وأن الشركة التجارية تابعة لعدد من الشركاء بينهم تاجر غير بحريني، ويديرها مسؤول بالبلديات. وبينما أكد مربو ماشية في حظائر الهملة دخول الشركة الجديدة في منطقة الحظائر الخاصة بهم، بعد استئجارها بطريقة غير قانونية من أحد المربين، قال الوكيل المساعد بشؤون الزراعة والثروة البحرية د.سلمان عبدالنبي إن الاسم الموجود في إعلانات الشركة مشابه لموظف يعمل في الوزارة، واعداً بالتحقق من الأمر. وخلال جولة «الوطن» في الحظائر المؤقتة بالهملة، ذكر «مواطن» أنه رغب في الحصول على أغنام صومالية بأسعار مناسبة، وإثر اتصاله بأحد الأرقام تحدث الموظف معه بلهجة عربية، وأكد له أن المجال مفتوح للبيع في المحجر البيطري إلا أنه مزدحم كالعادة، داعياً إياه للشراء من الحظيرة بالهملة، مؤكداً أن أصحاب الشركة الجديدة هما مسؤول في «البلديات» وآخر تاجر بحريني.بدوره رفض التاجر عماد حسن فتح الشركة الجديدة فرعاً لها بشكل غير قانوني في حظائر مخصصة أساساً للمربين، دفعوا فيها مبالغ مالية كبيرة بالتعاون مع «تمكين» في مشروع فريد من نوعه.وعلق كل من عبدعلي رجب ومحمود قاسم أن موسم عيد الأضحى والفطر من المواسم المهمة التي يعمل من أجلها المربون والتجار طوال العام، وفي حال عدم استفادتهم من الموسم ستكون خسائرهم كبيرة، مطالبين بالتحقيق في وضع الشركة ومن وراءها.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90