قضت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى بحبس فني حاسب آسيوي يعمل في مدرسة خاصة، سنة مع النفاذ لتهديده ابنة صاحب المدرسة تعمل معلمة موسيقى بنشر صورها الخاصة والشخصية التي تحصل عليها بعد إجرائه «فورمات» لحاسوبها قبل سنتين، مالم تسلمه 83 ديناراً.
وتشير وقائع الدعوى إلى أنه في غضون 2014 و2015 تلقت مدرسة موسيقى «آسيوية الجنسية» تهديداً من موظف من جنسيتها ويعمل فني حاسوب آلي في المدرسة التي يملكها والدها، بنشر صور خاصة بها ولعائلتها مالم تسلمه مبلغ 83 ديناراً. وتحصل المتهم على صورها عندما طلبت منه المجني عليها عمل مسح «فورمات» لجهاز الحاسوب الخاص بها، ليعمل بصورة أفضل، فاستغل الموظف هذه الفرصة ونسخ عدداً من صورها الخاصة والشخصية ولعائلتها المخزنة في الجهاز دون علمها والاحتفاظ بها لنفسه. وبعد مرور سنتين، بدأت تتلقى تهديدات من المتهم بنشر صورها مالم تسلمه مبالغ مالية، وبالفعل قامت بتحويل مبلغ 83 ديناراً عن طريق الصرافة باسم صديقه، ثم تقدمت ببلاغ ضده.