أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن الاستثمار في المواطن هو الأولوية التي نسعى دوماً لتحقيقها تنفيذاً للتطلعات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، منوهاً سموه بأن أبناء البحرين هم الثروة الحقيقية للوطن ومحور التنمية الشاملة للمملكة التي نطمح لتحقيقها.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية أمس، بحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، بالمدير التنفيذي السابق للمشروع الوطني للتعليم والتدريب د.مارتن فورست، والمدير التنفيذي الجديد للمشروع روي بلاتشفورد.
وقدم فورست لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نسخة من الدراسة التي تم تكليفه بإعدادها من قبل المجلس الأعلى للتعليم والتي تضمنت مراجعة شاملة للتعليم والتدريب في البحرين خلال السنوات العشر الماضية.
ونوه صاحب السمو الملكي ولي العهد بأهمية النهوض بالتعليم والتدريب إلى مستويات رائدة عالمياً بما يلبي الطموح الذي ننشده لأبناء البحرين.
وأوضح سموه أن قطاع التعليم من القطاعات المهمة التي تلقى كل الدعم والرعاية تأكيداً على أن البحريني هو محور التنمية وهدفها الأسمى والتعليم هو الأداة المثلى التي يؤسس من خلالها المواطن مستقبله وتشكيل دوره في خدمة وطنه.
وشدد سموه على ضرورة ارتكاز الخطط الإستراتيجية وقياس نجاحها بمدى استجابتها في تعزيز كفاءة الإنسان البحريني باعتباره العنصر الأهم في النهوض بمستقبل الوطن ونمائه.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لمارتن فورست على جهوده التي بذلها طيلة فترة عمله، مرحباً سموه بالمدير التنفيذي الجديد للمشروع روي بلاتشفورد متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله.