نفت وزارة الإسكان وجود وعود ضم زوايا بعرض 4 أمتار للوحدات الإسكانية في منطقة شمال شرق المحرق «قلالي»، كما تضمنته تصريحات بعض أعضاء مجلس بلدي المحرق. كما نفت وجود قانون ينص بموجبه إضافة 3 أمتار أمام وحدته السكنية كما تضمنه تصريح أحد أعضاء مجلس بلدي المحرق، مطالبة بتحديد النص القانوني الذي يستند عليه.
وأكدت أنه تم تخطيط المنطقة وتنفيذها وفقاً للنظم الهندسية والحضرية المعتمدة في المملكة، والتي تم من خلالها تخصيص كافة الأراضي للأغراض التي تم تصميم المنطقة على ضوئها، ولم تتبق أية أراض لضمها كزوايا.
وأكدت الوزارة أن ضم الزوايا يكون عادة للمناطق الإسكانية القديمة التي يتم إعادة تخطيطها بعد مضي فترات زمنية طويلة، من أجل تطويرها بالتنسيق مع دوائر الخدمات المختصة، والتي يتم فيها كذلك تسجيل الأراضي الحكومية، بينما تبقى بعض الجيوب والأراضي الصغيرة المتاخمة للوحدات الإسكانية التي لا يمكن الاستفادة منها للأغراض الخدمية، حيث يتم ضمها كزوايا، وهذا ما لا ينطبق على هذه المنطقة الإسكانية الجديدة.
وأبدت الإسكان استغرابها من معارضة بعض بلديي المحرق لإزالة المخالفات، على الرغم من أن المجلس البلدي نفسه كان طالب عدة مرات بإجراءات ضد المخالفين.
وقالت الوزارة إن المخالفات التي تمت من قبل 43 من المنتفعين بالتعدي على أراضي الدولة بالقوة، وبدون الحصول على تراخيص، قد شوهت المنطقة الإسكانية على شارع هام واستراتيجي، وعرضت خطوط الخدمات الحكومية أسفلها للخطر، والتي تتضمن خطوط كهرباء عالية التردد، وخطوط رئيسة لتصريف مياه الأمطار، مشيدةً في الوقت ذاته بما قامت به بلدية المحرق من تنفيذ للقانون وتصحيح للوضع القائم.
وأهابت الوزارة المنتفعين الذين خالفوا النظام والقانون بالبناء خارج حدود الملك في كافة مناطق الإسكان، إلى سرعة تصحيح أوضاعهم، لتجنب أية إجراءات قانونية وإدارية لاحقة.