حذرت دراسة حديثة من تناول عصائر الفاكهة المعبأة في زجاجات، مؤكدة على أن الزجاج المستخدم في تعبئة هذه العصائر يلحق بالجسم أضراراً كثيرة، يأتي فى مقدمتها مرض السرطان، وذلك نتيجة تفاعله مع السكر الموجود في العصائر. كما أشارت الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين في إنجلترا، إلى أن الطرق التي تصنع بها عبوات العصائر غير آمنة، وقد تشوبها بعض الخطوات الخاطئة التي تضر الجسم، كما أن مرور الوقت على العصائر المعبأة قد يفقدها قيمتها الغذائية.
ويقول الباحثون إنه رغم أن الفاكهة تساعد وبشكل كبير في عدم انتشار الخلايا السرطانية في الأمعاء، إلا أنها غالباً ما تفقد جزءاً كبيراً من الألياف حين تصبح عصائر معبأة، وكذلك تفقد فيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تعتبر العنصر الفاعل في الوقاية من السرطان. لذا يؤكد القائمون على الدراسة أهمية تناول العصائر الطازجة بدلاً من تناول العصائر المعبأة.
كما تتهم العصائر بالمسؤولية عن تسوس الأسنان عند الأطفال، خصوصاً وأنها مستخدمة من الآباء بشكل واسع في السنوات الأولى من عمر الرضيع، وهو ما يتسبب بإصابة طفلٍ من كل ثمانية أطفال بتسوس الأسنان قبل العام الثالث من العمر.
ويقول الباحثون إنه رغم أن الفاكهة تساعد وبشكل كبير في عدم انتشار الخلايا السرطانية في الأمعاء، إلا أنها غالباً ما تفقد جزءاً كبيراً من الألياف حين تصبح عصائر معبأة، وكذلك تفقد فيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تعتبر العنصر الفاعل في الوقاية من السرطان. لذا يؤكد القائمون على الدراسة أهمية تناول العصائر الطازجة بدلاً من تناول العصائر المعبأة.
كما تتهم العصائر بالمسؤولية عن تسوس الأسنان عند الأطفال، خصوصاً وأنها مستخدمة من الآباء بشكل واسع في السنوات الأولى من عمر الرضيع، وهو ما يتسبب بإصابة طفلٍ من كل ثمانية أطفال بتسوس الأسنان قبل العام الثالث من العمر.