دعا عضو مجلس الإدارة والأمين المالي لجمعية الشباب والتكنولوجيا نواف يوسف حسن المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية والخاصة إلى التوجه لتشجيع اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا في البحرين ونشر ثقافة حاضنات الأعمال بشكل أكبر وخاصة تلك التي في بداية مراحلها الأولية ، لما لذلك من فوائد إيجابية عديدة على المجتمع من خلال خلق أنشطة اقتصادية جديدة وتنميتها عن طريق البحوث والإنتاج وريادة الأعمال، حيث إن استخدام هذه التكنولوجيا بالشكل الأمثل سوف يدفع بعجلة التنمية ويسرع في إنجاز المشاريع بما من شأنه المساهمة في خدمة المواطنين والصالح العام. وأشار الأمين المالي للجمعية إلى أن التوجه يساهم في تلبية احتياجات المجتمع ومتطلباته من التكنولوجيا وتنويع مصادر الدخل بشكل كبير بما يؤدي إلى زيادة في الناتج المحلي للمملكة، حيث تبنت العديد من الدول بالعالم مشاريع ريادة الأعمال وجنت ثمارها فعززت مصادر دخلها وطورت المعرفة والبحث العلمي لشبابها ، كما أن معظم الدول النامية تهتم اهتماماً بالغاً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدولية ، مؤكداً بأن الجمعية سوف تطلق قريباً مشروعاً يشجع من صناعة التكنولوجيا وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة بمشاريع ريادة الأعمالً.
970x90
970x90