أبرمت الجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات التي تتخذ البحرين مقراً لها مؤخراً، اتفاقية تعاون مشترك مع معهد المجوهرات ودراسات الأحجار الكريمة التايلندي «GIT» للتعاون في مجال التدريب والفحص والاستيراد والتصدير والمشروعات المشتركة.
وقام بتوقيع الاتفاقية عن الجمعية رئيسها محمد ساجد إظهار الحق، وعن المعهد المديرة العامة د.بورنسوات، بحضور مستشار وزير الاقتصاد عضو البرلمان التايلندي رئيس مجلس إدارة المعهد سيريبون يودمونغجرون، والسفير التايلندي الجديد في البحرين تشايابان بمرانجفونج، والسكرتيرة الثانية في السفارة التايلندية للشؤون التجارية والاقتصادية نمرين أكوكول.
وأكدت الاتفاقية على تبادل الخبرات المشتركة بين الجانبين في كافة المجالات المتعلقة بقطاع الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة، وخاصة فيما يتعلق بقطاعات التدريب والفحص والاستيراد والتصدير والمشروعات المشتركة.
وقال ساجد، إنه من المهم النظر إلى البحرين باعتبارها بوابة لمنطقة الخليج ككل وليس بمحدودية السوق البحرين، مشيراً إلى المزايا الاستثمارية العديدة التي تمنحها المملكة لجذب الاستثمارات وخاصة في القطاع الصناعي. وأكد ساجد أن وزير الصناعة والتجارة والسياحة، يعطي أولوية كبيرة لقطاع الذهب ويهتم كثيراً بتطوير هذا القطاع لأنه ذو سمعة جيدة على صعيد المنطقة ودول الخليج بشكل خاص. وأبدى ساجد رغبته الشديدة للجانب التايلندي في الدخول بشراكات صناعية مشتركة وإقامة مصانع وورش في البحرين تختص بتصنيع الحلي ومصوغات الأحجار الكريمة مع الذهب البحريني العريق، ما سيفتح الباب على مصراعيه أما هذه المنتجات في السوق الخليجي والعربي مع مراعاة الأذواق لكل سوق.
وركز ساجد على الاستفادة من الخبرات الكبيرة لهذا المعهد المصنف دولياً ويمتاز بسمعة كبيرة في تدريب العمالة البحرينية على فنون الصياغة وفقاً لبرامج زمنية معينة يتم ترتيبها بالاتفاق بين الجانبين، إلى جانب إمكانية إنشاء فرع للمختبر في البحرين إذا سمحت قوانين البلدين بذلك.
من جهتها أكدت المديرة العامة للمعهد، أن الاتفاقية لم تأت من فراغ ولكنها حصيلة اتصالات استمرت لأكثر من 3 أعوام اتسمت بالتعاون الإيجابي مع الجمعية.
وقالت إن الأفكار التي تطرحها الجمعية للتعاون إيجابية ومحل تقدير من الجانب التايلندي، وسنسعى أن تخرج إلى النور بشكل عملي في أقرب وقت ممكن. من جانبه رحب السفير التايلندي في البحرين بمبادرة الجمعية وسعيها للتعاون وفتح أبواب الاستثمارات بين الجانبين، مؤكداً أن بابه مفتوح أمام الجميع وخاصة المستثمرين في قطاع المجوهرات لمكانة تايلند وشهرتها في هذا القطاع.