أسفرت انتخابات جمعية الأطباء البحرينية أمس عن فوز د.محمد رفيع بمنصب رئيس مجلس إدارة الجمعية للعامين 2016-2017 بأغلبية 56 صوتاً مقابل المرشح د.علي البقارة الذي حصل على سبعة أصوات، في حين حسم منصب نائب الرئيس بالتزكية لصالح د.مناف القحطاني، ومنصب أمين السر للدكتور نزار عبدالرحمن أبو كمال، ومنصب الأمين المالي للدكتور سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة. كما فازت كل من د.أمل الغانم، ود.نورة بطي، ود.مرام الشربتي كعضوات إداريات في مجلس الإدارة بعد حصولهن على 53 و49 و44 صوتاً على التوالي، مقابل كل من د.أمل داوود 23 صوتاً، ود.دينا محمد 10 أصوات.
وجرت الانتخابات بعد أن عقدت جمعية الأطباء جمعيتها العمومية واكتمل نصابها بحضور 109 أطباء من أصل 210 طبيباً من الأعضاء المسجلين والمسددين لاشتراكاتهم، فيما وصف الإقبال على الجمعية العمومية بـ «الجيد جداً»، حيث حضر أكثر من نصف عدد الأعضاء من الجولة الأولى.
وصادق أعضاء الجمعية العمومية على التقريرين الأدبي والمالي لمجلس إدارة الجمعية عن العامين 2014-2015، وتركزت المداخلات على كيفية مشاركة جميع الأطباء في تعزيز أداء الجمعية وتحقيق مهمتها في النهوض بالطبيب البحريني من مختلف النواحي.
واستعرض د.رفيع في كلمة له أمام الجمعية العمومية مجمل أنشطة مجلس إدارة الجمعية خلال العامين الماضيين، معرباً عن شكره للقيادة التي وفرت كل الدعم اللازم لنجاح مجلس إدارة الجمعية في تحقيق مهامه.
وقال نفخر أننا نجحنا إلى حد كبير في مد مظلة جمعية الأطباء لتشمل بظلها الوارف جميع الأطباء في البحرين، وتعزيز دور الجمعية كمدافع عنهم ومتبنٍّ لقضاياهم وتمثيلهم لدى مختلف الجهات وإيصال صوتهم ومطالبهم.
وتابع أن الجمعية حرصت على علاقة متوازنة مع وزارة الصحة، وحملنا إلى المسؤولين هناك مرات ومرات مطالب الأطباء في تحسين أوضاعهم، وفي توظيف الخريجين، والتدريب، ووقف الاستقطاعات، وتغيير نظام المناوبة، وزيادة الدخل، وغير ذلك الكثير.