أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية الأمر الذي يستوجب معه أن تكون الكلمة والموقف التجاري والاقتصادي متحدين من أجل مصلحة الوطن واقتصاده فالظروف التي يمر بها العالم والمنطقة وتأثيراتها على الاقتصاد البحريني تستوجب من الجميع تحمل المسؤولية لتجاوز التحديات، فلا مجال اليوم للاختلاف الذي يخلق تحدياً جديداً يضاف لتلك التي يفرضها الواقع الاقتصادي العالمي مما يزيد من صعوبة التعامل مع المستجدات الراهنة.واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال لقائه عدداً من المسؤولين بالمملكة ورجال الأعمال والصحافة، الجهود التي تبذلها الحكومة في تعزيز الرقابة بالأجهزة الحكومية لضمان أن يكون صرف المال العام بالأسلوب المؤسسي الذي يحقق توجهاتها في خفض الإنفاق وترشيده دونما الإخلال بالمسار التنموي، مثنياً سموه في هذا الصدد على الدور الذي يضطلع به ديوان الرقابة المالية رئيساً ومنتسبين في دعم الجهود الحكومية نحو تعزيز الرقابة المالية.وأشاد سموه بالدور الذي تضطلع به المؤسسات الصحافية المحلية والخليجية وما أظهرته من تحمل للمسؤولية في ظل الظروف الراهنة حتى غدت اليوم شريكاً أساسياً في الأفكار والرؤى البناءة لتجاوز هذه المرحلة بتحدياتها المختلفة.واستعرض سموه التطورات الاقليمية والدولية، وأكد سموه أن المنظومة الخليجية تشكل اليوم كياناً راسخاً له إسهاماته وتأثيره على الحيز الإقليمي والعالمي.وشدد سموه على أن العلاقات التي تربط قادة البيت الخليجي وشعوبه قادرة على خلق منظومة تعاون تقود نحو مزيداً من الإنجازات والمكتسبات التي تحقق تطلعات الشعوب الخليجية في مستقبل أفضل.واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مسار العلاقات التي تربط بين البحرين والكويت وما يجمع بينهما من روابط وثيقة على مستوى القيادة والشعب، مؤكداً سموه بأن العلاقات البحرينية الكويتية لها خصوصيتها على المستوى الثنائي والخليجي فهي تستند على تاريخ حافل بالمحطات المضيئة التي تزخر بها مسيرة التعاون بين البلدين.
970x90
970x90