{{ article.article_title }}

قال رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للخدمات التعليمية والبحوث (الجامعة الأهلية)، فاروق المؤيد، إن اللفتة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برعاية حفل وضع حجر أساس الجامعة تمثل أكبر دفعة معنوية لملاك الجامعة وأساتذتها وطلبتها نحو التطلع نحو التميز على المستوى المحلي والإقليمي، معبراً عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته المستمرة لمسيرة العلم والتنمية البشرية في مملكة البحرين، مما جعل المملكة مركزاً تعليمياً وعلمياً رائداً في المنطقة، وبما مكن من تخريج أجيال مؤهلة بأحدث الأساليب العلمية والمهارية، والتي تشارك بفاعلية في تعزيز أسس النهضة الشاملة التي تشهدها البحرين في مختلف المجالات.
وأشادت الجمعية العمومية العادية للجامعة الأهلية في اجتماعها السنوي بتفضل سموه بوضع حجر الأساس للحرم الجامعي الجديد للجامعة بالمدينة الشمالية في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي وما شكله ذلك من حدث تاريخي في ذاكرة الجامعة، بما يحفز جميع كوادرها ومنتسبيها لبذل كل جهد ممكن لتقديم خدمات تعليمية تلبي طموحات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع يتحلى بالعلم والمعرفة الحديثة، مؤكدة أن التوجيهات السديدة لسمو رئيس الوزراء تمثل منهاج عمل سوف تعمل الجامعة على تطبيقه من أجل مزيد من الارتقاء في أداء رسالتها السامية.
من جانبه أكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية والعضو المنتدب، البروفيسور عبدالله الحواج على أن الحرم الجامعي المزمع بناؤه خلال الأشهر القريبة المقبلة بالمدينة الشمالية، سيضم مجموعة متكاملة من المباني والمرافق التعليمية والخدمية المتطورة، طبقاً لأدق المواصفات العالمية، منوهاً إلى أن الجامعة تعتزم التوسع في خدماتها التعليمية والتدريبية وفي ما تطرحه من برامج أكاديمية، بعد ما حققته من إنجازات مشهودة في تقارير مراجعة الأداء الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة.
وحول آخر مستجدات المدرسة الأهلية، أوضح الحواج بأن المدرسة قد اجتذبت عدداً جيداً من الطلبة قياساً إلى عمرها القصير، فيما سمعتها الطيبة آخذة في التوسع ما سوف ينعكس إيجاباً على أعداد الطلبة المسجلين فيها في الأعوام المقبلة، منوهاً إلى أن المدرسة استقطبت هذا العام 448 طالباً بزيادة ملحوظة عن 340 طالباً في العام الدراسي الذي سبقه. وأضاف: لقد اكتسبت المدرسة الأهلية سمعة طيبة في المجتمع، من خلال مساعدة الناشئة في النمو عن طريق اللعب والمرح والتعليم، ويتم توسعة مرافقها وبنيتها التحتية بشكل يتواكب مع الزيادة المطردة في أعداد طلبتها عاماً بعد آخر.