كشفت مصادر مقربة من مجموعة الـ«17» السياسية النشطة داخل وخارج البحرين عن جهود تبذلها المجموعة من أجل الإفراج عن إرهابيين تسميهم «المعتقلين السياسيين من السجون».
وأوضحت المصادر أن شخصيات من المجموعة خاطبت خلال فبراير الماضي رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولز في رسالة مفتوحة، تضمنت مجموعة من المغالطات وتزييفاً للحقائق. ولم يصدر عن رئيس البرلمان أي تعليق حتى الآن. ويتنقل أعضاء مجموعة الـ«17» بين البحرين وأمريكا وأوروبا وإفريقيا لإقامة سلسلة فعاليات هدفها تشويه سمعة المملكة، والإساءة لمكتسباتها وسط صمت رسمي وغياب للمساءلة القانونية.