أكد المدير الإداري لشركة «أفيردا» في سلطنة عمان يوسف بركة، أن الشركة دخلت في شراكة مع جمعية البيئة العمانية ضمن فعاليات ساعة الأرض 2016، ما أفسح المجال للشركة بالتفاعل مع الزائرين حول مجموعة من المواضيع منها توفير الطاقة، وسبل حد الأثر البيئي الناتج عن سوء التخلص من النفايات الإلكترونية.
وأضاف بركة: «فوجئنا بعدد الأطفال الكبير الذي رافقوا أهلهم في هذا اليوم والذين أبدوا شغفاً بأن يتعلموا المزيد وقدر المستطاع عن النفايات وإعادة التدوير وسبل الحفاظ على الثروات الطبيعية».
وتأتي تلك الشراكة، انطلاقاً من إدارة «أفيردا» بأن التغير المناخي يشكل أحد أكبر تحديات عصرنا الحالي، وتماشياً مع مساهمتها المحورية في صياغة تقرير «اقتصاد البلاستيك الجديد « الذي أطلق خلال المنتدى الاقتصادي العالمي 2016 في دافوس، بهدف المساهمة في ترشيد استخدام الطاقة والمواد للتخفيف من الأثر البيئي.
يشار إلى أن الإرث الغني الذي تتميز به السلطنة ومجتمعها الذي يحتضن شعوراً قوياً بالانتماء إلى الهوية العمانية يجعل العمانيين يفخرون بماضيهم وتاريخهم الغني ويتطلعون إلى مستقبل زاهر.
كما إن أعماق عمان تخفي كنوزاً طبيعية من بينها مجلس الجن وهو أحد أكبر الكهوف في العالم، بالإضافة إلى ذلك أصبحت للسلطنة سمعة عالمية لجهودها المستمرة في إحياء وتنظيم فعاليات صديقة للبيئة تتمحور حول فرادة شبه الجزيرة العربية.
وتلعب جمعية البيئة العمانية التي ترأسها صاحبة السمو تانيا بنت شبيب آل سعيد دوراً محورياً يهدف بشكل أساسي إلى تفعيل التعاون بين الحكومة والجمعيات الأهلية غير الحكومية والقطاع الخاص من أجل المحافظة على البيئتين الإنسانية والطبيعية للسلطنة، في وقت جاءت فعاليات «ساعة الأرض 2016» لتصب بشكل مباشر ضمن هذه الأهداف. وتم تنظيم هذه الفعاليات بشكل يجذب العائلات ومن خلال ألعاب ونشاطات للأطفال تتيح لهم بأن يتعلموا المزيد عن البيئة وضرورة توفير الطاقة.
كما شكلت هذه الفعاليات مناسبة لمندوبي «أفيردا» ليناقشوا مع الزوار أهمية إعادة التدوير وبخاصة إعادة تدوير الإلكترونيات، وتزويد المشاركين بمجموعة من المعلومات التوعوية والتربوية في هذا المجال.
وتعتبر «أفيردا» أكبر شركة مزودة للحلول البيئية في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، ومتخصصة في إدارة الموارد المتكاملة وتتخذ من مدينة دبي مقراً لعملياتها في دول مجلس التعاون الخليجي ومدينة لندن مقراً لخدمة أسواقها الدولية.