حذيفة إبراهيم
نفى الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم محمد المبارك وجود نقل «تعسفي» بمدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات، فيما دعا وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين النواب إلى المشاركة في التحركات الرامية إلى إعفاء مواطني البحرين من تأشيرة «الشنغن»، وأشار النائب عباس الماضي حول مقترح برغبة يقضي للحكومة باتخاذ إجراءات لمنع اعتداء الأجانب عموماً وخصوصاً العسكريين منهم على المواطنين البحرينيين أن الأجانب في البحرين أصبحوا لا يحترمون القوانين والعادات والتقاليد للبلد.
وبرر البوعينين، في مداخلته حول رد الحكومة على المقترحات برغبة، أن صدور القرار لا يكون إلا بعد موافقة أغلبية البرلمان الأوروبي.
وأضاف «هنا يأتي دور لجان الصداقة النيابية بهدف تيسير وتسريع إجراءات صدور الإعفاء لمواطني المملكة».
من جهة أخرى، نفى الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم محمد مبارك وجود نقل «تعسفي» بمدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات.
وأكد مبارك عدم وجود نقل تعسفي في قانون الخدمة المدنية، منوهاً إلى أن النقل مجرد أداة إدارية بحتة تستخدمها الإدارة في جميع أقسامها ولا يقتصر على المدرسين والمدرسات فقط.
وأردف المبارك أن عملية النقل في وزارة التربية والتعليم يحكمها قانون الخدمة المدنية واللائحة التنفيذية، كما أن الوزارة تستخدم النقل في مصلحة العمل ولسد نقص ما أو لتلبية حاجة».
كما نوه الوكيل إلى أنه في حال اعتبار الموظف أن قرار النقل الصادر بحقه غير صحيح بإمكانه التقدم بطلب إلى لجنة التظلمات والتي ستنظر في طلبه وتتخذ الإجراءات الصحيحة.
وفي موضوع آخر، طالب النائب عادل حميد وزارة التربية والتعليم بالتعجيل في إنشاء مدرسة ابتدائية نموذجية للبنات في منطقة السنابس، مشيراً إلى أن الحكومة وعدت الأهالي بإنشاء مدرسة جديدة من عشر سنوات إلا أنها لم تف بذلك حتى الآن.
وأوضح حميد في مداخلته حول مقترح نيابي بشأن إنشاء مدرسة جديدة في المنطقة إلى أن المدرسة قديمة جداً وصنفت بـ»آيلة للسقوط» كما وأنها تحتوي على الفئران.
وفيما رد وزير شؤون المجلسين على النائب عادل حميد، وقال إن المدرسة حصلت على امتياز في الجودة، ولا يمكن أن تحصل المدرسة على الامتياز بوجود هذا الخلل الكبير فيها.
وعلق النائب عباس الماضي حول مقترح برغبة يقضي للحكومة باتخاذ إجراءات لمنع اعتداء الأجانب عموماً وخصوصاً العسكريين منهم على المواطنين البحرينيين، مشيراً إلى أن الأجانب في البحرين أصبحوا لا يحترمون القوانين والعادات والتقاليد للبلد.
وبين الماضي أن الأمر وصل بهم إلى التعدي على المواطنين بشتى الأنواع داعياً الحكومة إلى أخذ القضية بعين الاعتبار.
فيما رد وزير شؤون المجلسين غانم البوعينين بأن الحكومة تأخذ كل الأمور بجدية تامة، مؤكداً أن كرامة المواطن على رأس أولويات القيادة والحكومة.
ونوه الوزير إلى أن وجود المخالفات أمر وارد في جميع البلدان ولا يقتصر ذلك على البحرين، متسائلاً هل رصد النائب عدد المخالفات من الأجانب بحيث نستطيع اعتبارها ظاهرة من بين باقي دول المنطقة، أو هل يمتلك النائب إحصائيات بذلك؟ أم أنها ممارسات عادية وتقوم وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها؟».