عواصم - (وكالات): شهدت مناطق يمنية عدة مواجهات بين القوات الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد، بينما أكد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر خلال لقائه المبعوث الأممي في الرياض إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الحكومة متمسكة بإيجاد حل يُنهي الانقلاب ويحقن دماء اليمنيين، مطالباً الأمم المتحدة بكبح جماح الانقلابيين.
يأتي ذلك ضمن لقاءات يجريها المبعوث الأممي الذي وصل إلى الرياض مع المسؤولين اليمنيين، في إطار التحضيرات الجارية للمفاوضات المقبلة في 18 أبريل الحالي بالكويت. وأشارت المصادر إلى أن القوات الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي اشتبكت مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مدينة صرواح بمحافظة مأرب شرق صنعاء، ونهم شمال شرق وبيحان في محافظة شبوة جنوباً.
وبدأ تطبيق وقف النار منتصف ليل الأحد تمهيداً لاستئناف مباحثات في 18 أبريل الحالي بالكويت، ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع المستمر منذ أكثر من عام. والاتفاق هو الرابع منذ بدء التحالف عملياته دعماً للرئيس هادي نهاية مارس 2015. وعموماً، لم تصمد الاتفاقات السابقة بشكل كبير. ورغم الخروقات، اعتبرت الأمم المتحدة وقف النار «صامداً بشكل عام». من ناحية أخرى، قتل 5 مجندين في الجيش اليمني في عملية انتحارية في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، بحسب مصدر أمني اتهم تنظيم القاعدة بالمسؤولية عنها، بينما أعلن تنظيم الدولة «داعش» تبنيه للعملية. من جهته، أكد المبعوث الأممي مجدداً أن النقاط الخمس التي سبق الإعلان عنها هي المحور الرئيس لمشاورات الكويت، ومنها الانسحاب وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة، ولد الشيخ أحمد عبر عن أمله بنجاح الهدنة.
يأتي ذلك ضمن لقاءات يجريها المبعوث الأممي الذي وصل إلى الرياض مع المسؤولين اليمنيين، في إطار التحضيرات الجارية للمفاوضات المقبلة في 18 أبريل الحالي بالكويت. وأشارت المصادر إلى أن القوات الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي اشتبكت مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مدينة صرواح بمحافظة مأرب شرق صنعاء، ونهم شمال شرق وبيحان في محافظة شبوة جنوباً.
وبدأ تطبيق وقف النار منتصف ليل الأحد تمهيداً لاستئناف مباحثات في 18 أبريل الحالي بالكويت، ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع المستمر منذ أكثر من عام. والاتفاق هو الرابع منذ بدء التحالف عملياته دعماً للرئيس هادي نهاية مارس 2015. وعموماً، لم تصمد الاتفاقات السابقة بشكل كبير. ورغم الخروقات، اعتبرت الأمم المتحدة وقف النار «صامداً بشكل عام». من ناحية أخرى، قتل 5 مجندين في الجيش اليمني في عملية انتحارية في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، بحسب مصدر أمني اتهم تنظيم القاعدة بالمسؤولية عنها، بينما أعلن تنظيم الدولة «داعش» تبنيه للعملية. من جهته، أكد المبعوث الأممي مجدداً أن النقاط الخمس التي سبق الإعلان عنها هي المحور الرئيس لمشاورات الكويت، ومنها الانسحاب وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة، ولد الشيخ أحمد عبر عن أمله بنجاح الهدنة.